حينما تكون الدستة « 8» حبات ..!

[JUSTIFY]في السوق، تجد جميع السلع.. خضار ولحمة وتموين ..!

ولكن ممنوع الإقتراب والتصوير..

غلاء فاحش، وأسعار خرافية.. وليس صحيحاً أن «السماسرة» هم السبب في إرتفاع الأسعار.. وإنما الحكومة، والتي فقدت بترول الجنوب جراء الإنفصال..

ولم تقلل من الإنفاق الحكومي بالقدر المطلوب ، وأبقت على الأرقام الفلكية للأمن والدفاع، في الميزانية ، بجانب إنتشار الفساد، بدليل التقارير السنوية المخيفة للمراجع العام .

كل هذه الأشياء مجتمعة، إنعكست على إرتفاع الأسعار بمتوالية هندسية، يصعب معها الرجوع، حتى إلى المتوالية الحسابية.!.

أولى خطوات العلاج تكمن في الإعتراف بالفشل الإقتصادي، وإنهيار سياسات التحرير الإقتصادي «المفكوك».

مع ضرورة ربط هذا الفشل، بعوامل أُخرى كالإستبداد.. إذ أن الحرية الكاملة، غير المنقوصة هي المشكاة التي تضئ في عتمية ظلام الظلم والظالمين.

إن أردت أن تشخص الأزمة، فأذهب إلى السوق المركزي .. سيقنعك أحد «الفكهانية» أن دستة البرتقال، تساوي «8» حبات..!.

زمان في المدرسة أقنعني أحد الزملاء بأن 1=2.. لم أصدقه، وقتذاك..!.
ولكنك في عهد الإنقاذ، لازم تصدق..!.

صحيفة الوطن
عادل سيد أحمد

[/JUSTIFY]
Exit mobile version