وبدأت الإشتباكات إثر ملاحقة الجيش مجموعة من شباب قبيلة المورلي في ولاية جونقلي حاولت سرقة أبقار تابعة لقبيلة النوير ، حيث مازال (23) شخصاً في عداد المفقودين من القبيلتين حتى الآن .
وإتهم بعض سكان النوير الجنرال المنشق عن الجيش الشعبي ديفيد ياوياو ، بدعم عمليات النهب والسرقة في الولاية .
وتعيش قبيلة النوير على ضفاف النيل ، وهم ثاني أكبر القبائل النيلية بعد الدينكا من حيث التعداد السكاني . أما قبيلة المورلي التي يزيد عدد أفرادها عن 350 ألف شخص فيقطنون منطقة البيبور ، شرق ولاية جونقلي ، وهي قبيلة رعوية تعتمد أساساً في معيشتها على الزراعة والصيد .
صحيفة آخر لحظة