وذكر موقع (n3f.com) أن فابريغاس ودانييلا ارتبطا بعلاقة صداقة عام 2010، داخل مطعم ياباني في لندن، حيث طلبت الحصول على توقيعه، قبل أن تحصل على رقم هاتفه، لتبدأ الصداقة بينهما منذ تلك اللحظة.
وكشف الموقع أن لاعب أرسنال السابق لم يمانع من عقد صداقة مع السيدة اللبنانية، حتى انتهى به الأمر إلى الانفصال عن مواطنته كارلا غارسيا.
وبحسب الموقع – فإن دانييلا غيرت الكثير من قناعات وأفكار فابريغاس، إذ أصبح مغرماً بالثقافة العربية، وحرص على وضع وشم عربي على ساعده الأيسر، عبّر من خلاله عن حبه لصديقته اللبنانية.
واستخدم لاعب برشلونة ذلك الوشم وعلاقته بسمعان للدلالة على أنه “ليس عنصرياً”، عقب اتهامات وّجهت له عام 2011، بالعنصرية وإهانة اللاعب فريديرك كانوتيه، خلال مباراة بين برشلونة وإشبيلية، الذي كان اللاعب المالي يدافع عن ألوانه.
وسُلّطت الأضواء على علاقة فابريغاس ودانييلا خلال العام الماضي أكثر من أي وقت مضى، بعدما كُشف النقاب عن تركها لطفليها من زوجها اللبناني السابق دون أن تهتم بهما بعد علاقتها باللاعب الإسباني.
واتهم زوج دانييلا السابق اللاعب الإسباني بـ”سرقة زوجته”، وقال الزوج الذي يشعر بالخيانة، لوسائل الإعلام البريطانية إن دانييلا “لن تتردد في ترك فابريغاس عندما تختفي أمواله وشهرته”.
ونشرت مجلات وصحف عدة في بريطانيا وإسبانيا صوراً “خادشة” تجمع فابريغاس ودانييلا في العامين الأخيرين، في وقت تعجّ مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بصور لهما، تثير ردود فعل مختلفة، وإن غلب عليها طابع الاستياء.
العربية نت