ونبه القيادي بالحزب د. “قطبي المهدي” في تصريحات محدودة إلى أنهم لن يجلسوا مع قطاع الشمال، وقال: (بعد “نيفاشا” وما تم بسببها لن نسمح بنيفاشا ثانية لكي تخلق لنا جنوباً جديداً وانفصالاً جديداً)، وأضاف: (لن نتورط في هذا بعد الآن، لدينا اتفاقات موقعة نحن قبلنا بها تنفذ هذه الاتفاقات قبل أن نبحث أي شيء آخر)، محملاً جنرالات الجيش الشعبي مسؤولية عدم إنفاذ اتفاق التعاون المشترك، لافتاً إلى أنهم لا يريدون أي تحسن في العلاقات مع السودان، وقال إنه إذا ما استمر الحال هكذا سيصبح الاتفاق بلا معنى، وهو الآن في الإنعاش) .
ورهن “قطبي” إنفاذ الاتفاق بتحركات ما سمَّاها بالمجموعات الجنوبية الرافضة لمماطلة حكومة جنوب السودان. وتوقع أن تمارس الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ضغوطاً على “جوبا”، وقال إن هناك كثيراً من الدوائر الخارجية المؤثرة على جنوب السودان مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لديها نفوذ على حكومة جنوب السودان بدأوا يضيقون ذرعاً بممارسات حكومة الحركة الشعبية وسلوكها وبدأوا في سحب التأييد المطلق الذي كان يولونهم إياه، وربما يمارسون ضغطاً عليها لإنفاذ الاتفاق .
صحيفة المجهر السياسي