[JUSTIFY]
شهدت ولاية النيل الأزرق أمس إطلاق سراح (23) من الموقوفين على زمة الأحداث التي شهدتها الولاية في سبتمبر 2011م أبرزهم عبدالغنى دقيس معتمد باو السابق فيما سيتم تقديم (84) متهماً آخرين للمحاكمة العادلة بعد توجيه الإتهام إليهم في جرائم جنائية. وأوضح كمال الدين خلف الله وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي بإسم حكومة الولاية في تصريح لـ(smc) أن المفرج عنهم يمثلون الفوج الثالث ليصل عدد الذين تم إطلاق سراحهم (120) شخصاً، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي إستجابة لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية والنائب الأول خلال زيارتهما للولاية إضافة لجهود والي الولاية التي تؤكد مبدأ العفو العام. وأشار إلى أن الولاية قامت بإطلاق سراح (450) من منسوبي وقيادات الحركة الشعبية عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها الولاية، كاشفاً عن توجيه الإتهام إلى (84) شخصاً من المشاركين في الأحداث سيتم تقديمهم للمحاكم العاجلة.
ودعا خلف الله المفرج عنهم والذين يمثلون قيادات الحركة الشعبية بمحليتى بابو والروصيرص بالمشاركة في تنمية وإستقرار الولاية .
من جانبه قدم عبدالغنى دقيس في حديثه نيابة عن المفرج عنهم الشكر للوالي والأجهزة النظامية وحكومة الولاية بدورهم في دعم الإستقرار مبيناً أن الفترة الماضية كانت لهم بمثابة إمتحان، مبيناً أنهم وجودوا تعاملاً راقياً من السلطات بسجن سنار وزاد قائلاً كانت فرصة لنا بالوقوف مع أنفسنا وحفظ القرآن. وقال دقيس أن الأحداث التي قامت بها الحركة الشعبية خربت ما تم بناءه خلال الفترة الإنتقالية داعياً حاملى السلاح للإحتكام لصوت العقل والمشاركة في التنمية.
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]