ولاقى ثوب سارة نتنياهو انتقادات لاذعة، ليس من قبل المتدينين اليهود فقط، ولكن حتى من قبل علمانيين وعاملين في مجال الأزياء، والذين اعتبروه لباسا لا يليق أن ترتديه في الكنيست ولا في مناسبة رسمية وهامة كهذه، الأمر الذي يستوجب منها التعلم من ميشيل أوباما وكارلا بروني والاقتداء بهما، على حد تعبير عدد من المنتقدين.
وتابع الموقع: “وكان على السيدة نتنياهو ارتداء ملابس تتماشى مع المناسبة، خاصة في ظل مشاركة عدد من الحاخامات ورؤساء وأعضاء الأحزاب الدينية”.
وذكر بأنه “بعد انتهاء أعضاء الكنيست المنتخبين من أداء القسم، أجرى عدد من ممثلي أحزاب الحريديم محادثة بينهم، ووفق الصور التي التقطت لهم كان واضحا أنهم شعروا بعدم ارتياح من الثوب غير المحترم الذي ارتدته السيدة نتنياهو. ومن المواقف المخجلة مشاهدة أرييه درعي (من قيادات حركة شاس) متخبطا أثناء الحديث معها ولا ينظر إليها، لكنه أدار رأسه عنها محاولا التواري عن لباسها”.
ومن جانبه، كتب أحد المختصين في مجال الموضة ساخرا أن “سارة نتنياهو رأت بهذا الفستان العاري وصفة سحرية لشد الأنظار إليها، خاصة أنها ليست عارضة أزياء معروفة، أو ربما ظنت أن أحد المصممين المعروفين يتواجد في الكنيست. هذا عدا عن أن الفستان أثار ضجة كبيرة وانهالت العروض على نتنياهو من أشخاص عرضوا أنفسهم لتقديم خدمات التصميم لزوجته”.
وتفاعل الإسرائيليون مع فستان سارة، وكان لسان حالهم يحث نتنياهو على تأديبها، في حين رأى آخرون أنها تسقطه مرة تلو الأخرى، وتضعه في مواقف محرجة، ونصح أحد المعلقين نتنياهو بالسفر إلى الولايات المتحدة لشراء ملابس لزوجته.
العربية نت