وقد سبق أن «استثمرت» الحركة الشعبية ثروة السودان أربع مرات:
– اكتنز قادتها المال، إبان فترة الوحدة ، بعد تنفيذ الإتفاقية وقبل الإنفصال.
– دربوا كوادرهم على الخدمة العامة، وزارات وسفارات..!.
– إنفصلوا بالبترول الذي اخرجته الحكومات الوطنية، من لدن مايو وحتى الإنقاذ.
– إحتضنوا «قطاع الشمال»، وجماعة «الجبهة الثورية»..!.
٭٭٭
وأُم «إستثمارات» السياسيين، الآن هي «أزمة دارفور».
المتمردون في الخارج «يتبضعون» في مزادات العالم والأقاليم، باسم الفقراء والمساكين من أهلنا في دارفور.. لقد استفاد مناوي مرتين.. حينما كان متمرداً.. وبعد أن دخل للقصر «مساعداً كبيراً»..!.
٭٭٭
نتساءل، الأن ونسأل: التيجاني السيسي، وغيره من الموقعين.. ماذا فعلتم من أجل مواطن دارفور الفقير أو النازح..؟!.
٭٭٭
د.التيجاني السيسي.. لماذا تبقى بالخرطوم، إذ لك مقر للسلطة الإقليمية بالخرطوم، ومنزل ، ايجارهما في الشهر نحو «100» مليون جنيه سوداني.. دا غير المرتب والبدل والنثرية والموبايل، والحرس والعربات..!.
٭٭٭
ما علاقة السلطة الإقليمية بالبقاء في الخرطوم؟..
معقولة..!.
الخواجات في الـ«Field» يقبعون بدارفور.. فيما يشبه الاستعمار«Colonization» أو الوصاية «Mandate» أو الحماية «Protectorate»..فلو ذهبت إلى أي شبر في الفاشر، تجد أصحاب القبعة الزرقاء.. يمثلون قوات الـ«UNAMID»..!.
٭٭٭
لماذا أنت معنا هنا، د. تيجاني السيسي..?!.. إذ كان بالإمكان أن يكون هناك «مكتب تنسيق».. وأن تسخر، هذه الدولة المنهكة أموال البلاد «المبددة»، من أجل لقمة جائع أو حقنة مريض أو مأوى لنازحي دارفور..!.
٭٭٭
ألم أقل لكم، ليس افظع من «الجبهة الثورية وفجرها» إلا المؤتمر الوطني..!.
٭٭٭
الأزمة أزمة نخب.. والحاكمون والمعارضون، وجهان لعملة واحدة.
عادل سيداحمد
رئيس تحرير صحيفة الوطن