جاء ذلك بعد أن خيّرت المحكمة اولياء الدم بين القصاص او الدية او العفو ، وإختاروا العفو حتى لا يفقدا إثنين من الأبناء .
وتشير الوقائع الى أن بلاغاً ورد الى قسم شرطة الحاج يوسف أفاد فيه الشاكي بأن شقيقه قتل أخاه الأصغر ، وهرعت الشرطة لمكان الحادث ووجدت أن المصاب نقل الى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفى بعد ساعة من الحادث ، وأرسلت الجثة للمشرحة ، وجاءت الإفادة بوجود جروح قطعية نافذة الى الاضلع والرئة والمعدة وأن الوفاة نتيجة عن الإصابة بنصل حاد يشبه السكين .
وتم القبض على المدانفي اليوم الثاني ، وبإستجوابه اوضح انه كان على خلاف مع شقيقه المرحوم بسبب إنحراف سلوكه ووصفه بأنه متعاطي للمخدرات ، وحاول تقويمه ولكنه وجد إعتراضا من الاسرة ، وفي يوم الحادث أثناء خروجه من المنزل طلب منه والده الحضور للحديث معه ولكن لم يعط لحديث والده اهمية ولحق به والده والمجني عليه الذي سدد اليه ضربة بساطور وذهب بعدها الى المستشفى ودون بلاغاً في مواجهته وبعد عودته مساء وجد شقيقه نائما وتخيل له بأنه يحمل ذات الساطور وأوهم نفسه بأنه سوف يقتله وعاجل بتسديد 3 طعنات وارداه قتيلاً وإستيقظ والده على صراخ ابنه المصاب الذي أخبرهم بأن شقيقه قد طعنه أثناء نومه وخرج مسرعاً وتوفى بعد ساعة من الحادث ومن ثم كانت إجراءات محاكمته .
صحيفة آخر لحظة
-
-
-
-
-
-
-
-
