ولفتت مصادر إلى إجلاء عدد من العاملين بالحقل الى الخرطوم ، فيما عقدت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان برئاسة نائب الوالي احمد خميس إجتماعاً امس بأبوجبيهة لوضع الترتيبات اللازمة لحماية الحدود مع دولة الجنوب وشهدت المحليات الواقعة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب تعزيزات مكثفة لضبط الحدود بعد نشر الجيش الشعبي حشوداً عسكرية عليها ، فيما دفعت دولة الجنوب منتصف نهار أمس بقوات إضافية ونشرت كتيبة كاملة من قوات حرس الحدود على بعد (7) كيلومترات من منطقة التشوين على الحدود بموقع الكهرباء الذي يبعد (27) كيلومتراً مقابل مدينة هجليج .
في وقت عززت فيه القوات المسلحة وجودها وقامت بأكبر عملية إنتشار على الإطلاق بالمنطقة وأكملت تأمين المنطقة جواً وبراً .
وفي المقابل نقلت مصادر معلومات مؤكدة تفيد بأن الحشود والتجمعات التي نشرها الجيش الشعبي تمركزت لصد الهجوم .
فيما أكدت مصادر بقوات قوار الحرية ان الجيش الشعبي دفع بتعزيزات لقواه المنتشرة وإستجلب أخرى من من غرب وشرق الإستوائية إضافة الى نشره كتيبة من حرس الحدود .
وقلل مسؤول العمليات بقوات ثوار الحرية اللواء ” ادوج اقلم ” من انتشار الجيش الشعبي وذكر ان العملية لا تعدو كونها محاولة يائسة من الجيش الشعبي للفت الإنتباه خارج ” ضربات الثوار ” داخل الجنوب والإدعاء بوقوع عمليات من الجيش السوداني وعمليات قصف للطيران السوداني لإستعطاف المجتمع الدولي ، وجزم بأن قوات الثوار حققت إنتصارات لم يكشف عنها ، مؤكداً ان العمليات على الارض داخل دولة الجنوب مضت وفق ما خطط لها ، وقال ” بنهاية الأسبوع هناك مفاجآت ضخمة ستحدث دوياً هائلاً .
من جانبه اكد معتمد محلية كيلك العميد بكري صالح الشريف ان السلطات دفعت بتعزيزات إضافية الى المناطق الحدودية وخاصة مناطق البترول ، وأكد ان محليته على أهبة الإستعداد للذود عن أرض الوطن .
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]