سناء حمد .. الهجرة إلى بلاد تموت من البرد حيتانها

تبدو مختلفة عن بنات جيلها من الإسلاميات، وأكثرهن تأهيلاً وثقة بالنفس. فالأستاذة سناء حمد العوض، امرأة استثنائية في كل شى، وقد عرفتها دوائر الإسلاميين ومنتدياتهم الفكرية والسياسية والإعلامية منذ وقت طويل، ثم عرفها كل السودان عندما تقلدت أول وظيفة حكومية لها (وزيرة دولة بالإعلام) حيث كانت لها إطلالتها المحببة ، ومعلومات غزيرة تحسن تقديمها والترافع بها بقوة عن قضية السودان، وموقف الحكومة التي فقدت المبادرة في ملف الإعلام منذ أن فرطت في سناء.
سناء، التي أُوكِلت لها أمانة الإعلام في الحركة الإسلامية مؤخراً بعد أن أقنعت الجميع بحسن أدائها الإعلامي، قيل أنها هاجرت إلى عاصمة الضباب لندن، تلك المدينة التي تموت من البرد حيتانها. فحسب ما جاء أمس في أخيرة الزميلة (الأهرام اليوم)، فإن سناء التي تعد أبرز الوجوه النسائية الفاعلة سياسياً وتنظيمياً قد غادرت بهدوء إلى لندن، وما يجعل هذا الخبر (غير قابل للنفي) كونه جاء في صحيفة يرأس تحريها المتميز عبد الماجد عبد الحميد، فهو على إطلاع واسع بما يدور في الساحة، ووسط الإسلاميين بصورة خاصة. ولذلك من المفيد فيما يبدو أن نقتبس منه ما يلي : (بهدوء غادرت سناء حمد إلى لندن بغرض الاستقرار لمدة طويلة ستتفرغ خلالها لإنجاز مهام أكاديمية خاصة تأجلت منذ مدة بسبب مشاغل العمل العام.. سفر سناء سيخلق فراغاً كبيراً في مواقع ملأتها بجدارة ، ويفتح الباب للحديث حول حالة الانسحاب الوجداني للكوادر التنظيمية الصلبة وزهدها في العمل العام داخل الحزب أو في دهاليز الحكومة). سناء حمد وفيسبوك ………مسلسل في حلقات (1)
السيرة الذاتية سناء حمد العوض
سناء :الحكاية ليست مجرد ” خوة كاب” صورة نادرة للبشير قبل 44 سنة في مصر
[/URL]

النيلين + وكالات

Exit mobile version