أوهام ثقافية نسائية بفضائية أم درمان
بفضائية أم درمان وقبل أسبوع أو يزيد شاهد المشاهدون برنامجاً لا طعم ولا لون ولا رائحة كذلك له. ومن أسف متعاظم أن معده ومقدمه هو الأستاذ القامة حسين خوجلي. بالبرنامج المذكور ثلاث أو أربع من الفتيات اللائي يدعين الثقافة والمعرفة وهاك يا مصطلحات أجزم بعدم معرفتهن لأبعادها وبل تعريفها مثل كرامة الإنسان، والديمقراطية المستدامة، وحق الإنسان في التعليم، ودولة المواطنة وغيرها. إحداهن بلغ بها الادعاء مبلغاً شاذاً فطفح لسانها بالكثير من مصطلحات الفكر التسعيني دون الاستدلال بما يتوافق مع حال مجتمع السودان. عزيزي حسين خوجلي لم تكن كما عهدناك من قبل عشرين عاماً وأنت تحاور قامات سامقة مثل العملاق صلاح أحمد إبراهيم ود. عبد الله علي إبراهيم والموسوعي مهدي إبراهيم فأولئك هم من وزن الذهب أما الذين كانوا بصحبتك من فتيات فهم من وزن الصفيح. وما أسوأ صوت الصفيح حين يصدر أصواتاً مزعجة ومنفرة.
طلاب وطالبات جامعة السودان الفوضى مستمرة
الناظر يومياً لحالة تكدس طلاب وطالبات جامعة السودان بالقرب من إستاد الخرطوم والشوارع المؤدية نحو موقفي مواصلات أم درمان والخرطوم بحري يُصاب بالحيرة والذهول من تلك الفوضى الخاصة بسلوكيات أبعد ما تكون عن طلاب الجامعات وقبل هذا تعاليم الدين الحنيف، فمن مسك لأيادي الطالبات من قبل الطلاب إلى الغناء الجماعي بصوت عالٍ وانتهاء بالوقوف فترة طويلة مع بعضهم البعض. كل ذلك يصب في خانة انتهاك حرمة الشارع وعدم احترام الغير فصار من المعتاد للمارة رؤية المشاهد اليومية. سلوك آخر أطل برأسه مؤخراً لطلاب وطالبات هذه الجامعة فكان استغلال إستاد الخرطوم للدخول إليه ومشاهدة مباريات الكرة التنافسية المقامة عصراً. (لمن نوجه سؤالنا ومناشدتنا بإيقاف هذه الظواهر).
شكاوى أهل الحلفايا من كسورات المياه
كما توقفنا من قبل في هذه الصفحة قبل أسبوعين فقد ظلت الحفرة الضخمة التي بسببها مازالت حركة المرور بالحلفايا جوار منزل الشاعر إدريس محمد جماع متعثرة وهو أمرٌ ظل أهالي المنطقة يجأرون بالشكوى بسببه دون أدنى اهتمام من سلطات مياه بحري. وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل ظهرت بسوق الحلفايا كارثة أخرى جعلت المياه تصل إلى الشارع الرئيس. ويبدو أن القادم في جزئية معالجات هذه الكسورات سيأخذ زمناً طويلاً.
[/JUSTIFY]الانتباهة