لو كنت القاضي فبم تحكم في هذه القضية ؟

[JUSTIFY]توفي لرحمة مولاه التاجر عبد الباقي تاركا خلفه ثلاث زوجات وبعض الأبناء من الإناث والذكور ، ولما كان المرحوم عبد الباقي يملك أموالا نقدية وعقارية قام الورثة بتقييد تركه لدى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة كل حسب نصيبة الشرعي .

غير أن هند وهي آخر زوجات المرحوم عبد الباقي إعترضت على تقسيم كل التركة لأنها حامل في شهرها الخامس وبعد أن قدمت للمحكمة شهادة من طبيب نساء وولادة تثبت أنها بالفعل حامل ببنت في شهرها الخامس قامت المحكمة بحجز نصيب البنت الشرعي في التركة وأمرت أن يسلم إلى وصيها إذا ولدتالبنت حية ، وإذا لم تولد حية يوزع النصيب المحجوز على الورثة كل بما يستحقة كما تم توزيع باقي التركة على الورثة الشرعيين .

كل أخذ مايستحقة من نصيب على أن المفاجأة التي خلطت أوراق هذه التركة أن هند عندما وضعت لم تضع بنتا إنما وضعت توأما من الذكور فبات ماهو محجوز في المحكمة أقل بكثير مما يستحقه اللذين قدما إلى الحياة ، فعادت هند إلى المحكمة وطلبت من قاضيها لكي يرد الزيادة التي دخلت على كل وارث ليكتمل نصيب التوأم الشرعي .

فرفض بقية الورثة طلب المدعية وطالبوا أن تتحمل المدعية هذه النتيجة لأنها تقدمت للمحكمة بمستند طبي يثبت أنها كانت حامل ببنت ، وأثبتوا أن ما تسلموه من أنصبة قد هلك ولم يبق منه شيئاً .

لو كنت القاضي فبم تحكم في هذه القضية ؟

صحيفة حكايات

[/JUSTIFY]
Exit mobile version