لكن فريق فينيكس سيحاول مجددا أن يبعث أوامر إلى المسبار بتحريك ذراعه الآلى وهى عملية ضرورية للمهمة لاجراء اختبارات كافية على عينات من المنطقة الجليدية فى القطب الشمالى للمريخ لمعرفة ما إذا كان هناك حياة أو ماء على سطح الكوكب الأحمر.
وكان الفريق الأرضى قال إنه بعث بأوامر بنقل الذراع إلى مركبة الفضاء “مارس ريكونيسانس أوربيتر” “الاستطلاع” التابعة لناسا والذى سينقلها بدوره إلى المسبار.
وأضافت ناسا أن مركبة الفضاء لم تتمكن من إرسال الأوامر إلى مسبار الفضاء الذى هبط على المريخ.
وذكر فوك لى مدير مختبر استكشاف كوكب المريخ داخل مختبرات الدفع النفاث التابعة لناسا إن “فينيكس سليم.. كل شيء على ما يرام”.
وقال مسؤولون إن تفسيرا محتملا للمشكلة هو أن مركبة الفضاء التى تمثل حلقة الاتصال الرئيسية بين الارض وسطح المريخ وضعت نظام الاتصال لديها فى وضع الاستعداد.
ورغم ذلك التقط القمر الصناعى صورا مذهلة لمسبار الفضاء “فينيكس” أزرق اللون الذى هبط على أرض المريخ وأرسلها إلى الأرض.
ويذكر أن للمسبار “فينيكس” ذاتى التشغيل مهمتان رئيسيتان تتمثل الأولى فى دراسة التاريخ الجيولوجى للمياه على سطح المريخ مما سيساعد على فهم طبيعة التغيرات المناخية التى طرأت على الكوكب منذ ملايين السنين.
أماالثانية، فهى مبنية على فرضية البحث عن علامات حياة مجهرية قد تكون وجدت فى وقت ما عندما كانت المياه سائلة، لذلك اختير موقع الهبوط بعناية فى المنطقة القطبية الشمالية على الكوكب الاحمر حيث يوجد سهل ممتد فى منطقة الأراضى المنخفضة لا يحوى الكثير من الكتل الصخرية وتتواجد فيه كميات هائلة من الجليد تحت السطح تتحول فى الصيف المريخى إلى سحب من الثلج أى أن الماء يمر من الحالة الصلبة مباشرة الى الغازية.
العرب اونلاين [/ALIGN]