(6) كتائب من الشعبي والجبهة الثورية تتجه الى هجليج

[JUSTIFY]تتجه حكومة الجنوب والجبهة الثورية لتصعيد عملياتها تجاه الحكومة السودانية ، وفيما شهد مقر الجيش الشعبي بولاية واراب وبمقاطعة التونج ومقر قيادة الجيش الشعبي ببلفام إجتماعات متواصلة صيلة الأسبوعين الماضيين بين قيادات الجيش الشعبي وخبراء اجانب تحركت امس الاول قوة مكونة من (6) كتائب من الجبهة اثورية والجيش الشعبي مصحوبة بعدد كبير من العربات المحملة بالسلاح ولاندكروزرات محملة برباعيات ودوشكا عبر قوقريال وواراب ومن ثم ” أمبيمنيم ” وبولاية الوحدة لميوم وجاو ، ولم تستبعد مصادر متطابقة ان القوات تتجه صوب هجليج للإعتداء عليها .

وأبلغ المنشق من الجيش الشعبي الفريق ” توبي مادوت ” ان مصادره بالجيش الشعبي كشفت عن نية الجيش الشعبي معاودة إحتلال هجليج مرة اخرى ، وأوضح ان الإحتلال سيتم عبر ستار الجبهة الثورية حتى لا يتم إتهام حكومة الجنوب بالوقوف وراء الإتهام .

وأوضح توبي ان عربات السلاح واللاندكروزرات مغطاة بمشمعات بيضاء عليها علامات الأمم المتحدة حتى لا تثير شكوك المنظمات الموجودة في المنطقة ، وكشف ان القوة مكونة من (6) كتائب مناصفة بين الجبهة الثورية والجيش الشعبي ، ودعا توبي ثوار الجنوب للتصدي لتلك القوات ، وأكد أن الثوار سيظلون مراقبين لكل التحركات مخافة ان تستخدم للإلتفاف من حولهم ، وتوقع ان يكون الغرض من محاولة السيطرة على هجليج هو دخول حكومة الجنوب بموقف قوي للمفاوضات القادمة .

في غضون ذلك أكدت قيادات ميدانية منشقة عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور ان منطقتي ربكونة وراجا تشهدان حشوداً لمتمردي دارفور .

وقال سليمان ارباب المسؤوال السياسي للحركة بدولة جنوب السودان ، إن الجيش الشعبي اكمل تخريج مجندين تابعين لحركة مني أركو مناوي في معسكرات للتدريب بمنطقة طمبرة ، تم نقلهم بواسطة ناقلات الجيش الشعبي الى منطقة راجا بحضور القائد العام جمعة حقار .

ووفقاً للمصدر ذاته فإن القوة المتمردة في طريقها الى ولايات دارفور المتاخمة للجنوب .

في ذات السياق قال ارباب ان حكومة الجنوب دعمت حركة العدل والمساواة بكميات من العتاد العسكري والتموين بمنطقة ربكونا التي وصلها الأسبوع الماضي قادة بارزون بالعدل والمساواة ، على رأسهم سليمان جاموس وبابكر حامدين ونائب القائد العام للحركة العمدة الطاهر .

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version