وأبلغ المنشق من الجيش الشعبي الفريق ” توبي مادوت ” ان مصادره بالجيش الشعبي كشفت عن نية الجيش الشعبي معاودة إحتلال هجليج مرة اخرى ، وأوضح ان الإحتلال سيتم عبر ستار الجبهة الثورية حتى لا يتم إتهام حكومة الجنوب بالوقوف وراء الإتهام .
وأوضح توبي ان عربات السلاح واللاندكروزرات مغطاة بمشمعات بيضاء عليها علامات الأمم المتحدة حتى لا تثير شكوك المنظمات الموجودة في المنطقة ، وكشف ان القوة مكونة من (6) كتائب مناصفة بين الجبهة الثورية والجيش الشعبي ، ودعا توبي ثوار الجنوب للتصدي لتلك القوات ، وأكد أن الثوار سيظلون مراقبين لكل التحركات مخافة ان تستخدم للإلتفاف من حولهم ، وتوقع ان يكون الغرض من محاولة السيطرة على هجليج هو دخول حكومة الجنوب بموقف قوي للمفاوضات القادمة .
في غضون ذلك أكدت قيادات ميدانية منشقة عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور ان منطقتي ربكونة وراجا تشهدان حشوداً لمتمردي دارفور .
وقال سليمان ارباب المسؤوال السياسي للحركة بدولة جنوب السودان ، إن الجيش الشعبي اكمل تخريج مجندين تابعين لحركة مني أركو مناوي في معسكرات للتدريب بمنطقة طمبرة ، تم نقلهم بواسطة ناقلات الجيش الشعبي الى منطقة راجا بحضور القائد العام جمعة حقار .
ووفقاً للمصدر ذاته فإن القوة المتمردة في طريقها الى ولايات دارفور المتاخمة للجنوب .
في ذات السياق قال ارباب ان حكومة الجنوب دعمت حركة العدل والمساواة بكميات من العتاد العسكري والتموين بمنطقة ربكونا التي وصلها الأسبوع الماضي قادة بارزون بالعدل والمساواة ، على رأسهم سليمان جاموس وبابكر حامدين ونائب القائد العام للحركة العمدة الطاهر .
صحيفة الإنتباهة