وقال الكودة إنه عقد لقاءات مع جميع القوى السياسية المتمردة وقدم لهم طرح حزبه للخروج من الأزمان الى فضاءات الوحدة والإتفاق .
ووصف ما تناقلته الصحف والأجهزة الإعلامية في السودان حول توقيعه على وثيقة الفجر الجديد لم يكن دقيقاً ، وقال إنه وقع بصفته رئيساً لحزب الوسط على بيان مع مالك عقار ، وأن البيان دعا الى ضرورة العمل السلمي والتغيير السلمي ، وأضاف ان البيان شدد على أمر شكل الحكم والنظام الذي يجب ان يقوم عليه ، ومسألة فصل الدين عن الدولة ، وهي امور لا يجب البت فيها بين طرفين بل يجب نقلها الى مؤتمر دستوري يحدد كيفية حكم السودان .
وأكد الكودة تمسك حزبه الوحدة الطوعية دون اللجوء الى خرقها او الخروج عنها بالقوة .
وكان د. الكودة وقع امس مع عقار على وثيقة الفجر وأظهرت الصور لافتة كتب عليها ” مراسم توقيع حزب الوسط على ميثاق الفجر الجديد ” .
وأكد الشيخ كمال رزق امام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير ان الكودة وقع على مخطط ( الغروب القديم ) الهادف لتدمير السودان وطمس هويته ، وأبان ان الخطوة ليست مستغربة خاصة وان الكودة له آراء وصفها بالغريبة والشاذة ، سيما وأنه روج لإستخدام الواقي الذكي للذين يمارسون الزنا للحد من الإصابة بالإيدز .
صحيفة آخر لحظة