في الصحف الصادرة أمس ادعت قيام مندسين ومتشعوذين داخل الجماعة بحرق الأضرحة ، مبيناً تناقض ما وصل إليه المجلس مع إقرار المسؤولين بفشل الأجهزة الامنية في الوصول للمتهمين بحرق الأضرحة ، وأضاف (هذا مجرد اتهام لا يسنده دليل ولايقوم على واقع) ، داعياً أعضاء المجلس لاستشعار أمانة الكلمة ،
واستنكر الشيخ كامل الحديث عن وجود مشعوذين ، وتساءل من الذي حارب الدجل والشعوذة غير أنصار السنة ، واتهم البلال في خطبة الجمعة بمسجد الملك
فيصل بالعرضة المجلس بمحاولة إحياء قضية ماتت ليعود وينفخ في رمادها . مشيراً لأن صراع الجماعة مع الصوفية صراع أفكار وليس أشخاص وأن الجماعة لها أكثر من (100) عام تدعو إلى الله بالحسنى ولم يحصل بينها وبين الجماعات الصوفية أي صدام . وأوضح أن نشاط الجماعة بساحات المولد قد مر بصورة طيبة دون أن تشوبه أي شائبة ، واستفاد منه الناس ووجد إشادتهم مشيرا لمشاركة أكثر من (600) داعية وإمام مسجد في هذه الأنشطة وقال (لقد طفت كل ساحات المولد ولم أجد فيها مشكلة واحدة بين أنصار السنة والصوفية) وتساءل مستنكراً لماذا لا يتناول مجلس الخرطوم وفقا لمسؤلياته التشريعية والرقابية القضايا التي تمس حياة
المواطنين مثل فوضى الأسعار والضائقة المعيشية ومشاكل التعليم والصحة وأزمة المواصلات وعشوائية أسعار الأسواق وتراكم النفايات التي يعاني منها
المواطنون . وأبان أن الأوفق والأولى للمجلس أن يشيد بجماعة أنصار السنة المحمدية وجهودها التي لا تخطئها العين ، من بناء المساجد وكفالة الأيتام وحفر الآبار في مناطق العطش وتقديم الخدمات الأساسية للمتضررين ، بدلا من اتهامها بوجود مندسين في صفوفها لم ولن يستطيع أن يحدد هويتهم .