ومن مظهره الخارجي بذراعيه الآليتين وأعضائه الصناعية، يتبين أن العلم بدأ يلحق بركب الخيال العلمي في السباق الجاري لاستبدال بعض أجزاء الجسم ببدائل من صنع الإنسان.
ومن المعلوم أن المسلسل التلفزيوني الذي كان يذاع في سبعينيات القرن الماضي “ستيف أوستن رجل بستة ملايين دولار”، كان بطله الممثل الأميركي لي ماجورز قد تعرض لإصابة مروعة بعد تحطم مركبته الفضائية ورُكب له ذراع وساقان آليان وعين صناعية مقربة.
وتشمل مكونات “ركس” ذراعا تتحرك في نطاق 26 درجة، أقل من الذراع البشرية، تعلم نفسها ارتداء نظارات ترسل صورا إلى رقاقة صغيرة في شبكية العين التي ترسل بدورها نبضات إلكترونية إلى الدماغ، إضافة إلى قلب يعمل بالبطارية.
ولدى “ركس” كاحلان آليان أيضا يستخدمان محركا ونظاما نابضا لمحاكاة حركات عضلة بطة الرجل (الربلة) والعرقوب (الوتر الذي يربط عظم العقب بعضلة بطة الرجل) ابتكرهما الأستاذ هيو هر، الذي فقد ساقيْه إثر لسعة صقيع.
[/JUSTIFY]