سـرقة الـديــن ..!!

[JUSTIFY]كان عثمان محتاراً في أمر إنتاجه من البطاطس فهو في حاجة لبعض المال لإعطاء العمال أجرهم ولشراء جوالات فارغة للتعبئة وإستئجار سيارات لحمل إنتاجه الى الأسواق بغرض بيعه .. فهداه تفكيره ان يقوم بإستدانة مبلغ ثلاثة ملايين جنيه من احد أبناء القرية العائدين من الإغتراب .

– يا إبني يا صالح انا محتار .. البطاطس بتاعي قاعد في السهلة وما قادر أدي العمال قروشهم ولا قادر أشتري شوالات .. دحين ديني تلاته مليون برجعا ليك بعد ما أبيع أول دفعت من البطاطس .

ما عندي مانع يا عم عثمان .. لكن إنت عارف انو عرسي بعد عشرة يوم ، يعني بحتاج ترجع لي القروش دي بعد تلاتة او أربعة يوم .

– إمكن بعد يومين إرجعم ليك .

الذي حدث بعد ذلك ان عثمان اخذ يماطل في سداد دينه وبسبب ذلك تأجل زواج صالح .. وفي ليلة ذهب صالح الى مزرعة عثمان ووجد جوالات معبأة بالبطاطس فأخذ منها ما يعادل دينه ، ولكن الشرطة قبضت عليه بتهمة السرقة الحدية ، فإعترف بالسرقة لكنه أضاف أنه قد سرق مقدار ما له من دين على عثمان .

لو كنت القاضي بما تحكم في هذه القضية ؟

صحيفة حكايات

[/JUSTIFY]
Exit mobile version