مها عبدالمنعم وفيسبوك …….. مسلسل في حلقات (2) قصص قصيرة

[JUSTIFY] الكاتبة مها عبدالمنعم ابوالريش لديها حساب نشط على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعبر سلسلة النيلين مع سودانيين وسودانيات على فيسبوك نتابع فيها شخصيات مختلفة ونتحاورمعهم عبر صفحاتهم .
تتابعون معنا الأن
مها عبدالمنعم وفيسبوك …….. مسلسل في حلقات (2) 2906 بوابة سواكن

من تعليقات أصدقائها
Osama Abd El Hamed
هنا يكمن الفن المعماري القديم … صوره قمة الجمال والصورها ده أستاااااااذ

Mustafa Boushi

بوابة ميناء عثمان دقنة .ذاك الشرقى الاسد الهصور والذى ناصر المهدية ودوخ الانجليز .. والذى قبض عليه بعد دخول كتشنر الى ام درمان .. وسجن فى بيوت الاشلاق فى حلفا القديمة ,,, وكنا نلعب وننطط فى اطلال البيت الذى سجن فيه فى احسن واجمل مدينة فى الدنيا حلفا القديمة ملكة النيل والنخيل ..

الصور تحكي رحلة الكاتبة مها في مدينة سواكن شرق السودان .

مراكب في البحر الأحمر سواحل سواكن مها جوار صخرة والخلفية البحر الأحمر
من قصص مها القصيرة
صوت عميق ذاك الصوت

هناك في تلك الحديقة في الأفق البعيد ..سألتها وردة الرُبا وهي تراقبها ,عندما كانت تحاول ان ترسِم لوحة وقد إتخذت متكاء لها على أغصان الياسمين..ماذا ترسمين؟ نظرت لها وهي تتأمل شئ غير منظور..وقالت: يا وردة انه الشّذى والرجعُ من رحيق الشهدُ..أو رُبما قبلاتٍ من فراشات على هامات الصدى تشدو ..لا ادري…او رُبما هوى طيفٍ رسمتُه بخيالي وفيَّ سهدُ.. أنه عميق جداً , كما الشفق..او الغسق..او قوس قُزح.. كقطرات الندى الراقصة على لحن المطر.. لحن عميق وحنين في أن واحد كرقصة ملاك عاشق..عندما على صوت القصيدة ..وخرجت الحروف في شوق احتضنتي , فنبتت لنا اجنحة حلقنا سويا على رِحاب النغم..فبكت الاعماق نشوة…يا وردة, هل يمكن رسمه؟؟…قالت الوردة..اه منك يا حواء… ودنت لتنظر الى اللوحة..وقالت..ما اروعها انها الطبيعة ونغم مقدس ..نظرت لها وقالت:

( انه صوته)

أطلال مدينة سواكن القديمة مقهي جميل جدا على شاطي سواكن تابع الحلقة الأولى مع مها
مها عبدالمنعم ابوالريش خريجة جامعة الإسكندرية كلية علم النفس وكلية الإقتصاد جامعة النيلين تكتب قصص قصيرة..ولها قصائد وتنشر الصحف المحلية في السودان أعمالها. عضوء في منظمة بيئتنا مسئوليتنا
وعضو في المجموعة الترفيهية التابعة لمعهد النور. وعضو نادي الكتاب السوداني

إعداد : معتصم السر – النيلين

[/JUSTIFY]
Exit mobile version