الدكتور محمد العريفي ، داعية إسلامي سعودي الجنسية ، لا يخفي حبه للسودانيين وللسودان بحكم زياراته المتكررة له .
يحكي : ذات مرة وأنا في مطار بريطانيا ، وكان معي بعض الأشرطة الدينية ، يقول بدأت أتمشى وأوزع الأشرطة على من يلاقيني من العرب ، يواصل وصلت إلى مطعم ماكدونالز واذا بي ارى سيدة ترتدي نقاب ومعها بنت صغيرة عمرها تقريباً 6 سنوات ، وينت اخرى اكبر من البنت الأولى دخلت المطعم لتشتري لهم طعاماً ، جئت إليها ظاناً أنها عربية من هيئة لبسها ، وأعطيت بنتها الصغيرة الشريط كهدية ، فقالت لي المرأة Thank you very much ، وركبينا الطائرة ووصلنا وجهتنا.
وجدت صاحبي المستقبل لي يتحدث مع رجل اشقر اللون ذو لحية كثيفة، فذهبت لصاحبي ولاحظت أن المرأة ببناتها ذهبن الى ذاك الرجل الأشقر ، سألت صاحبي من هذا الرجل فقال لي : هذا طبيب أمريكي وهذه زوجته بريطانية اسلموا على يد ممرض سوداني يعمل في المستشفى التخصصي ، وكان هذا السوداني دائما ما يحلق لجيته وشاربه ودائما كان يحمل سيجارة ، واذا رأيته بسيجارته وهو يدخن تقول في نفسك “ايش بينفع الاسلام ؟” ، ولكن الحقيقة انه اكبر داعية للإسلام في هذا المستشفى.