واستنجدت السيدة بثوار التحرير لتوقيف المتهم السوداني ، وجاءت تحمل مذكرة توقيفه من شرطة الإنتربول إلى القاهرة التي كان يعيش فيها بإسم مستعار. وصعب من مهمة السيدة ، أن الرجل تمترس خلف أصدقائه بمصر، لمنع تنفيذ مذكرة الإعتقال الدولية ، فلم تجد السيدة غير أن تهتف قريبا منه : ( ياثوار مصر ، يا أصحاب الثورة ، يارجال الحرية ، الزول دا أكل قروشي )، وما إن سمع الثوار صرختها حتى لبوا النداء مسرعين وهبوا للقبض على المتهم الذي أعيد إلى السودان مخفورا ، وعرض على المحكمة التي أدانته برد المبلغ الذي يفوق نصف المليار جنيه إلى الشاكية .
صحيفة حكايات[/JUSTIFY]