قبل هذا التصريح بثمانية وأربعين (48) ساعة.. استلم قطاع الشمال من الولايات المتحدة مبلغ أربعة وثلاثين (34) مليون دولار.
ورايس شددت “وهذا توجيه” للخرطوم بالدخول في حوار غير مشروط مع قطاع الشمال.. دون شروط مسبقة.. =السيدة رايس قالت لن تتحسن الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق إلا بعد أن تترك الخرطوم تعنتها في المواقف!.
سنشدد في موقفنا من أجل مواطن السودان.
شكرا رايس!
والسيد ليمان المبعوث الأمريكي للسودان أشار إلى دعم واشنطن للحلول السلمية عبر الحوار السياسي لتجاوز الخلافات بين الفرقاء السودانيين أو على صعيد العلاقة بين السودان وجنوب السودان، وأبلغ ليمان وفداً من قطاع الشمال من بينهم ياسر عرمان ومالك عقار أن الإدارة الأمريكية تتمسك بالحل السياسي مع ضرورة وضع السلاح داعيا ممثلي القطاع لنبذ العنف وأن تلتزم المعارضة في السودان بالوسائل السلمية عبر مفاوضات جادة مع الحكومة باعتباره الوسيلة الوحيدة المقبولة لدى الحكومة الأمريكية.
الإدارة الأمريكية منحت قطاع الشمال (38) مليون دولار من أجل التنمية وإنشاء المشروعات والبنيات التحتية وتحسين الخدمات ومعالجة الضائقة المعيشية..
ومن المرجح كذلك أن هذا المال دفع لقطاع الشمال حتى يساهم في معالجة الضائقة المعيشية..!
هل من أسباب أخرى..؟
من يهن يسهل الهوان عليه
والحال هكذا غادر رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودا إلى العاصمة اليوغندية كمبالا.. لمناقشة الجبهة الثورية في قضايا متعددة منها علاقة الدين بالدولة.
وبما أن بعض الوطنيين (الخلص) لم يجدوا مواقع متقدمة في السلطة فمن باب العدالة أن يتحالفوا مع الثورية.. دون تثريب ولوم لهم..
إذا وقف “الفعل” على تصريحات د. نافع .. لقضي الأمر.
هناك طرف ينظر.. وزير الصحة الولائي يطالب المواطنين بتحمل مسؤولية الصحة.. ويطرد طبيبات من “الميز” السكن المخصص لهنّ.. وأمين حسن عمر يقرّ بفشل الحركة الإسلامية في تفعيل قواعدها لانشغال القيادات بالحكم والدولة.. ويعاني الشعب في كل أوجه حياته.. فلا معيشة تيسرت ولا حكم بشوكته..
ولا مشروع حضاري نفذ..!
لإزاحة “المنكر” هل من دعوة للشهادة..
المشهد
نور الدين أبوبكر