الترابي والصادق يرتبان للإنقلاب على المعارضة

[JUSTIFY]إلتأم لقاء سري للغاية في الايام الماضية بمنزل مرشح رئاسة الجمهورية السابق كامل إدريس ، جمع د. حسن التراي و الصادق المهدي . وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن اللقاء كان سرياً بمبادرة من كامل إدريس بهدف بناء تحالف ثاني بين الشعبي والأمة في المرحلة المقبلة لقيادة احزاب تحالف قوى الإجماع بإعتبارها روح التحالف حالياً .

وشدد الصادق بحسب المصدر خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق والتقارب بين الشعبي والأمة في المرحلة المقبلة ، وفتح صفحة جديدة من التعاون والتقارب والتنسيق حول القضايا الوطنية .

وإتفق الترابي مع الصادق على ضرورة مناقشة التحالف الثنائي بينهما ، وأن يكون ذلك على مستوى لجنة حزبية من المكتبين السياسيين للحزبين تتكون من جانب الشعبي من كمال عمر والامين عبد الرازق ونجوى عبد اللطيف ، بينما لم يسم الصادق لجنة حزبه .

ومن جانبه شدد إدريس على ضرورة إيجاد علاقة ثنائية بين الامة والشعبي بإعتبارهما الاكثر شعبية والاكثر تنظيما ومقدرة على إسقاط النظام ، وأشار الى إلتقائه البريطانيين والامريكان الذين أكدوا له ضرورة ذهاب النظام القائم في الخرطوم .

وقال الترابي لمقربين منه بعد الاجتماع ، ان الصادق يريد بخطوته تلك التقارب من الشعبي ليساعده في إعادة هيكلة التحالف ويخدم اجندته ، وأكثر الصادق بحسب الترابي من الهجوم على قوى الاجماع الوطني ووصفها بأنها أحزاب ” مزعمطة ” .

وأشار الترابي الى أن كامل ادريس مدفوع من أمريكا وبريطانيا ولديه علاقات مع اجهزة مخابراتهما ، مضيفا أن ادريس يريد ان يكون رئيساً للسودان للفترة الإنتقالية القادمة بإعتباره شخصية قومية ، لذلك أراد ان يضمن تأييد الشعبي والأمة له ، بينما يريد الصادق إعادة هيكلة التجمع وعزل فاروق ابو عيسى ليقود الصادق المعارضة الداخلية بنفسه .

وقالت المصادر أن الصادق بدا في حالة معنوية سيئة الامر الذي جعل الترابي يعلق ساخرا ” أول مرة ارى فيها الصادق بهذه الحالة من اليأس والإحباط السياسي والمعنوي وعدم التركيز ” .

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version