ونادى خلال مخاطبته ذكرى الصحفي زين العابدين حسن شريف بقاعة الشارقة الأحد بضرورة أن يتصالح المجتمع ويتعامل مع الإعلام الإلكتروني الجديد باعتبار أن العالم يتجه نحو الصحافة والإعلام الإلكتروني وذلك لسهولة انتشاره وقله تكلفته.
وقال أن القانون الذي يناقش الآن سوف يوضع فيه نص خاص بالإعلام الإلكتروني مؤكدا أنه رغم كل التطورات وانتقال الصحافة المطبوعة للإلكترونية إلا أن الصحافة الورقية لن تنتهي ولن تفقد رونقها بل هي منتشرة في كل دول العالم وأنها محافظة على مكانتها عبر كل العصور.
وأضاف أن الإعلام في السودان رابط بين البدو والحضر ونجده في كل بيت وكل مجتمع موضحا أن صحيفة النيل التي كان رئيس تحريرها الأستاذ زين العابدين حسن شريف تعتبر أول جريدة يومية في تاريخ السودان.
وعدد الأستاذ محجوب محمد صالح الخبير الإعلامي مآثر الأستاذ زين العابدين حسن شريف وجهوده في الصحافة مشيرا إلى أنه مربط للنشاط الاجتماعي والسياسي ومناضل ومنافح لحرية السودان واستقلاله قائلا إن الراحل زين العابدين حسن شريف كان علما بارزا من أعلام البلاد وتحمل الواجبات الوطنية في ظروف بالغة الصعوبة وكان مثالا لنضال القلم والكلمة الصادقة والقوية حتى خرج الاستعمار من البلاد.
وأكد أن الإعلام لا يصلح إلا في ظل الأنظمة الديمقراطية لأنها تترك للصحافة حرية الوصول إلى الناس ويوفر لها المعلومة مشيرا للتحديات التي تواجه الصحافة في.
وقالت الأستاذة الصحفية آمال عباس أن الصحافة مهمتها هي نوعية المجتمعات وتثقيفها وأن زين العابدين يعتبر مثال الصحفي المثقف.
وأضافت أن الصحافة النسائية بدأت في الأربعينات حيث صدرت صحيفة صوت المرأة لفاطمة عبد المحمود عام 1955 وكانت تلعب دورا تنويريا وتركز على القضايا الأساسية بشكل عام.
-
-
-
-
-
-
-
-
