إمام مسجد القصر الجمهوري و(موقع الراكوبة)..!!!

[JUSTIFY]* شيخ الزين (زعلان) جداً من موقع (الراكوبة) الإلكتروني وبعض المواقع الأخرى..
* وسبب غضب الزين – إمام مسجد القصر – أن المواقع هذه بها قدر كبير من البذاءة والشتائم والأكاذيب..
* والقاريء (الإنقاذي) الزين أحمد هذا -للعلم – هو الذي كتبنا نقول مرةً أن إذاعة القرآن حرمتنا بسببه من تلاوة الشيخين السُديس والشُريم..
* فهو مقيم – بصوته – في الإذاعة هذه ما أقام (عسيب) الإنقاذ..
* وليس في الأمر هذا عجب – بالتأكيد – بما أن أجهزة الإعلام (الرسمية) محتكرة للإنقاذيين والموالين والتابعين ومن تبعهم بـ(إذعان)..
* حتى تلاوة (كلام الله) لا تخلو من الإحتكار هذا..
* وشتان – طبعاً – ما بين تلاوة شيخيّ الحرم المكي وتلاوة القُرَّاء المحسوبين على النظام أجمعين..
* فالفرق ليس في (حلاوة) الصوت وحسب وإنما في (الإنفعال) الذي يتحقق به ما جاء في الحديث الشريف (إذا قرأتم القرآن فأبكوا، وإن لم تبكوا، فتباكوا)..
* وشدة (الورع) من شأنها أن تستمطر الدموع حتى من عيون السياسيين الذين يحكمون باسم الإسلام – أسوةً بالسابقين – وليس فقط من ينبرون لتلاوة القرآن على الناس..
* (أها)؛ حين كتبنا كلمتنا تلك – عن حرماننا من تلاوة ذينك الشيخين – كال لنا أنصار الزين سباباً (إلكترونياً) بلغ حد اتهامنا بـ(الكفر)..
* ثم لم نسمع ردعاً لهؤلاء من تلقاء شيخ الزين يقول لهم فيه (عيب كده، ديننا ينهانا عن البذاءة والشتائم والأكاذيب)..
* و(الأكاذيب) هذه موثقة في كلمتنا المشار إليها بالدليل (القاطع) المتمثل في (المطالبة ببث تلاوة كلِّ من السُديس والشُريم)..
* (يعني) – بالمنطق (كده) – كيف يكون كافراً من يقول (لا تحرمونا من هذه التلاوة)؟!..
* ولكنا نسمع من إمام مسجد (القصر) الآن ما ينم عن غضب شديد إزاء ما يقول إنها شتائم تعج بها بعض مواقع الشبكة العنكبوتية ومنها موقع (الراكوبة)..
*ولا نسمع منه غضبا مماثلًا تجاه شتائم “رسمية ” تنـطلق من بعض قاطني القصر الذي هو إمام مسجده آخرها ” تحت مركوبي ” ..
* ثم في فورة الغضب هذه يطالب شيخ الزين الحكومة بإغلاق المواقع المذكورة..
* وما لا يعلمه الزين – بالتأكيد – أن أغلب المواقع هذه (مُغلقة) أصلاً منذ فترة ليست بالقصيرة..
* وما لا يعلمه – (برضو) – أن الإغلاق هذا دفع بالكثيرين إلى البحث عن (مفاتيح) إلكترونية تفتح كل ما هو مغلق من مواقع بما فيها (الإباحية)..
* أما ما لا نعلمه نحن – بالطبع – فهو ما إن كان الشيخ الذي يتقاضى عشرين مليوناً من الجنيهات عن تلاوة التراويح، حسبما ذكرت إحدى الصحف، يعلم (أسباب) غضب المعلقين الإلكترونيين هؤلاء أم لا..
* فإن لم يكن يعلم فنقول له – على سبيل المثال – إن أحد المعلقين هؤلاء يسمي نفسه (المُشتهي الكمونية) وآخر يسمي نفسه (المُشتهي السخينة) وثالث يسمي نفسه (أبو بطن فاضية تكركر)..
* أي أن حالهم (ماهُوْ زين) يا شيخ (الزين) !!!!

الجريدة – صلاح الدين عووضة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version