الأمة القومي: أمام المؤتمر الوطني خياران القبول بالديمقراطية أو الإسقاط

[JUSTIFY] شن حزب الأمة القومي هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني وانتقد بشدة ما أسماه الأسلوب الذي ظل يستخدمه نائب رئيس الحزب الدكتور نافع علي نافع ضد معارضيه من القوى السياسية الأخرى، وقال إنه يترفع عن الرد عليه بذات المفردات والألفاظ التي أدمن استخدامها حسب وصفه. وطالب السفير بخيت الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية الناطق باسم الأمانة العامة للحزب د. نافع بأخذ العبرة من ما آل إليه مصير قادة دول الربيع العربي الذين قال إنهم يستخدمون ذات الأسلوب ويصفون معارضيهم بالجرذان وشذاذ الآفاق ويتوعدون بسحقهم ومطاردتهم. وقطع الخير بقناعة حزبه الراسخة بأن الديمقراطية عائدة للبلاد ولن يستطيع المؤتمر الوطني مهما أوتي من قوة وسلطان قطع السبيل أمام عودتها الحتمية، وأضاف بخيت نذكر الوطني أن المتاجرة بالدين أو استغلاله لأغراض استدامة الحكم لم يشفع لنظام الرئيس السابق جعفر نميري ولم يحول دون مثول أعوانه أمام العدالة، وأردف أن حزبه يربأ بالوطني أن يجعل من نفسه عدواً للحرية والديمقراطية أو أن يربط المشروع الإسلامي بالدكتاتوية والاستبداد والغاء الآخر، وقال الخير إن الحزب الحاكم أمامه خياران، إما أن يجعل العودة الحتمية للديمقراطية سهلة وسلسلة دون أي كلفة يدفعها الوطن أو يختار الطريق الذي اختاره القادة الذين عجزت آذانهم عن سماع نداء التاريخ وأصبحوا بين ليلة وضحاها في ذمته، وأضاف أن المؤتمر الوطني لا يحتاج إلى تذكير بأن دوام الحال من المحال وأن التغيير سنة الحياة. يذكر أن الدكتور بخيت الخير شغل منصب وزير دولة بالخارجية وسفير السودان لدى الاتحاد الأوربي.

صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]

Exit mobile version