وقال القيادي المنشق عن الجيش الشعبي الفريق ” توبي مادوت ” إن الأسلحة جزء من دعم حكومة الجنوب للجبهة الثورية ، وأكد على ان السلاح تم توصيله لميناء ممبسا ومن ثم لدولة الجنوب بمستندات تتبع للجيش الشعبي .
وأشار الى أن القوات التي تتبع للجبهة الثورية التي إستلمت السلاح ترتدي زي الجيش الشعبي للتمويه أمام المنظمات الأجنبية ، وأكد على أن السلاح وصل الحدود مع دولة السودان .
وأبان أن مصادرهم بالجيش الشعبي أكدت لهم أن الهدف من هذا الدعم الكبير إحتلال الجبهة الثورية إحدى المدن الكبرى القريبة لولايتي شمال وغرب بحر الغزال ، مرجحاً أن تكون الضعين هي المستهدفة ، ونفى أن تكون دولة الجنوب قد أوقفت الدعم المقدم لمتمردي جبال النوبة والجبهة الثورية ، وقال ساخراً ” كيف مر السلاح للحدود إذا لم تكن دولة الجنوب ضالعة في الأمر ” .
صحيفة الإنتباهة