د. نافع : (لحس الكوع) أسهل لـ (شذاذ الآفاق) من إسقاط النظام

وصف مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشوون الحزب د. نافع علي نافع، الموقعين على ميثاق الفجر الجديد في كمبالا بـ«أصحاب الظلام الدامس»، وقال لا أقول أصحاب الفجر الكاذب، وإنما المظلم كلياً، وأكد نافع خلال مخاطبة جماهيرية بمنطقة أبو حمد بولاية نهر النيل أمس، أن مناصري الفجر الجديد وموقعيه والمؤيدين له سراً وعلانية بالداخل والخارج، ينفذون مشروعاً أمريكياً صهيونياً لتمزيق السودان وطمس هويته وإسقاط راية الشريعة، وأوضح أن الوثيقة التي وقعت عليها أحزاب المعارضة والجبهة الثورية المسلحة بكمبالا أخيراً، كانت قد نشرتها مجموعة الأزمات الدولية بحذافيرها في نوفمبر بتعهد من السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالتمويل، ليوقع عليها الآن «شذاذ الآفاق»، وأشار إلى أن المشروع يُقصد به قيام مشروع الجنوب الجديد بنسخة مستنسخة من مشروع الحركة الشعبية الكبير لاستلام السلطة والسودان كله أو فصله مثل الجنوب، وقال إن «عرمان وعقار والحلو وبقايا حركات دارفور، يريدون أن يقولوا نحن نريد الجنوب الجديد إما أن نحكم السودان أو تكوين دولة مستقلة»، وأضاف: «إنه تخطيط واضح لتقسيم السودان إلى أقاليم ينفصلون بها أو يحكمونها»، وزاد: «نقول لهم ما دام عينا فيها مويه لحس الكوع أسهل لهم من استلام السودان ونحن أحياء»، وتابع: «هؤلاء يستنصرون بأمريكا وإسرائيل والمنظمات اليهودية، ونحن سيدنا رب العالمين صاحب الحول والقوة».
وأكد د. نافع أن السودان يمضي من عزة إلى عزة، ومن قوة إلى قوة، وقال إن عملاء الصهاينة واليهود والاستعمار الغربي الذين يجتمعون ويتفرقون في كمبالا وأمريكا وأوروبا وفي الغرف المغلقة في الخرطوم، لن ينالوا شعرة ولا شبراً من السودان، وأضاف: «نقول لهم ريحتونا بحزب كمبالا الذي فرز الكيمان فرزاً واضحاً وتاني لخبطة ما في»، وأقول لهم: «أقيفوا في حظيرة براكم والوطن والوطنيون في حظيرة العزة». وأكد نافع أن التآمر مقدور عليه، ولكن التنمية والخدمات والبترول والتعدين والزراعة وعزة السودان لا يوقفها تآمر ولن يخذلها أحد، وقال: «نقدر نشوت في كل الاتجاهات في الزراعة والتعدين وغيره وجاهزون لكل خائن».
وفي السياق، أشاد نافع بأهالي محلية أبو حمد والكادر البشري في المنطقة، وقال إنه نوع البشر الذي نحتاجه، وأضاف أن وعدهم مع الله والشهداء وليس مربوطاً بالتجارة والمصالح، وإنما مربوط بالقضية الأصل، وقال إنهم يستحقون أن يكرموا ويقدَّروا وتُحل مشكلاتهم التي أكد أنها تجد منهم العناية الكافية، وأبدى د. نافع سعادته بالخطوات التي بدأت لتنمية أبو حمد، وأكد أنه بجهد أبناء المنطقة في أبو حمد والخرطوم وحكومة الولاية والقومية، ستصبح أبو حمد المحلية المثالية، وبشَّر نافع بعدد من المشاريع ستنتظم المحلية خاصة مشروع الكهرباء. وقال إنه شخصياً في اللجنة المنفذة للعمل، بجانب مشروع مستشفى أبو حمد، ووجّه الشركة المنفذة بالعمل فيه مباشرة، وطريق «وادي القعود» الذي تم التوقيع على تنفيذه أمس.
وقال وزير الحكم اللا مركزي حسبو محمد عبد الرحمن بأنه لا يريد أن يكون الحكم اللا مركزي حكماً انكفائياً، بل حكم يربط به لحمة السودان. وطمأن بأن السودان لن تصيبه مهددات في دينه أو عقيدته أو أرضه مع الذي ينطقون بالشهادتين.
وأضاف قائلاً: «كذباً لأصحاب الفجر الكاذب الذين يدعون إلى علمانية السودان، ولا مجال لفصل الدين عن الدولة أو علمانية في السودان».
ودعا قيادات الدولة وحكومة الولاية إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم مشروعات التنمية.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version