وأكد د. نافع أن السودان يمضي من عزة إلى عزة، ومن قوة إلى قوة، وقال إن عملاء الصهاينة واليهود والاستعمار الغربي الذين يجتمعون ويتفرقون في كمبالا وأمريكا وأوروبا وفي الغرف المغلقة في الخرطوم، لن ينالوا شعرة ولا شبراً من السودان، وأضاف: «نقول لهم ريحتونا بحزب كمبالا الذي فرز الكيمان فرزاً واضحاً وتاني لخبطة ما في»، وأقول لهم: «أقيفوا في حظيرة براكم والوطن والوطنيون في حظيرة العزة». وأكد نافع أن التآمر مقدور عليه، ولكن التنمية والخدمات والبترول والتعدين والزراعة وعزة السودان لا يوقفها تآمر ولن يخذلها أحد، وقال: «نقدر نشوت في كل الاتجاهات في الزراعة والتعدين وغيره وجاهزون لكل خائن».
وفي السياق، أشاد نافع بأهالي محلية أبو حمد والكادر البشري في المنطقة، وقال إنه نوع البشر الذي نحتاجه، وأضاف أن وعدهم مع الله والشهداء وليس مربوطاً بالتجارة والمصالح، وإنما مربوط بالقضية الأصل، وقال إنهم يستحقون أن يكرموا ويقدَّروا وتُحل مشكلاتهم التي أكد أنها تجد منهم العناية الكافية، وأبدى د. نافع سعادته بالخطوات التي بدأت لتنمية أبو حمد، وأكد أنه بجهد أبناء المنطقة في أبو حمد والخرطوم وحكومة الولاية والقومية، ستصبح أبو حمد المحلية المثالية، وبشَّر نافع بعدد من المشاريع ستنتظم المحلية خاصة مشروع الكهرباء. وقال إنه شخصياً في اللجنة المنفذة للعمل، بجانب مشروع مستشفى أبو حمد، ووجّه الشركة المنفذة بالعمل فيه مباشرة، وطريق «وادي القعود» الذي تم التوقيع على تنفيذه أمس.
وقال وزير الحكم اللا مركزي حسبو محمد عبد الرحمن بأنه لا يريد أن يكون الحكم اللا مركزي حكماً انكفائياً، بل حكم يربط به لحمة السودان. وطمأن بأن السودان لن تصيبه مهددات في دينه أو عقيدته أو أرضه مع الذي ينطقون بالشهادتين.
وأضاف قائلاً: «كذباً لأصحاب الفجر الكاذب الذين يدعون إلى علمانية السودان، ولا مجال لفصل الدين عن الدولة أو علمانية في السودان».
ودعا قيادات الدولة وحكومة الولاية إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم مشروعات التنمية.
صحيفة الانتباهة