هيئة علماء السودان: من وقع على “وثيقة كمبالا” خارج عن الدين

[JUSTIFY]أفتى الأمين العام لهيئة علماء السودان، د. محمد عثمان صالح، بأن كل من وقع على وثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا (خارج عن الدين)، مشيرا إلى أن الوثيقة تدعو لفصل الدين عن الدولة.

ونفى صالح فى حوار مع صحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم صباح اليوم “الجمعة”، اتهامات عن الهيئة بأنها تفتى لصالح السلطان، مؤكدا أن هيئتهم مستقلة ولا تتورع فى تقديم النصح للحكومة، مشيرا إلى أنهم لفتوا نظر الحكومة لحالات الفساد ومطالبتهم بمحاربته بجانب حسم الانفلات الأمنى.

وأضاف الأمين العام لهيئة علماء السودان “لقد بح صوتنا ونحن ندعو للطهارة ونجرم الفساد، ثم يقيدنا الواقع وحال الناس، لكن ذلك لا يمنع سعينا لتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأنفس قبل الورق”.

وشدد صالح فى حديثه على أن الوقت قد أزف لوضع دستور دائم يرضى أهل السودان ويتطابق مع أعرافهم وعقيدتهم، وأن يكون نص الدستور من القرآن والسنة المطهرة، بالإضافة إلى تجارب الأمة الإسلامية، وقد وضعنا بالهيئة الموجهات وسلمناها للجهات المختصة بالدولة.

وقال رئيس القطاع السياسى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، المهندس حامد صديق، إن ميثاق كمبالا “المسمى أيضا وثيقة الفجر الجديد” الموقع بين المعارضة السودانية والجبهة الثورية المسلحة مشروع صهيونى، وتقف خلفه المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلى، مشيرا إلى امتلاكهم وثائق مكتوبة وموقعة تسربت إليهم طيلة الشهور الماضية.

كانت قوى (الإجماع الوطنى) المعارضة و(الجبهة الثورية) السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدنى وقعت اتفاقا فى العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا، أطلقت عليه ميثاق “الفجر الجديد” ويهدف إلى العنف واستخدام السلاح لإسقاط الحكومة السودانية.

[/JUSTIFY]

اليوم السابع

Exit mobile version