وأضاف في برنامج “الحدث المصري” الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة قناة “العربية” أن هناك ما يرتبط بشرعية الرئيس وهو “شرعية الإنجاز”، حيث إنه لم يتحقق أي من الوعود ولم يشعر المواطن بأي إنجازات، بالإضافة إلى الدستور الذي تم إنتاجه بصورة لا تتفق ورغبات الشعب المصري.
وأشار إلى أن سوء الأداء وعدم تحقيق الوعود أدى إلى البحث عن بدائل وأولها المطالبة بانتخابات مبكرة، وهو مبدأ ديمقراطي وشرعي، مؤكداً أن أداء الرئيس لم يرق إلى مستوى التوقعات، ولم تنجح المعارضة حتى الآن في استغلال هذا بتقديم بديل مناسب.
وأكد حمزاوي على أن المعارضة مريحة جداً بالنسبة للرئيس مرسي حتى الآن لأنها لم تطرح البديل المناسب الذي يخشاه الرئيس مرسي أو يحتشد الشعب خلفه.
وقال إن المشكلة الحقيقة في مصر أن هناك حديثاً يتردد عن أهمية تحديد خريطة طريق واضحة لإدارة مرحلة الانتقال، وبناء حالة من التوافق المجتمعي والانتقاد الذاتي المستمر، مؤكداً أن المجلس العسكري كان يتم انتقاده لغياب خارطة الطريق عن المشهد المصري.
هذا وقال الدكتور سيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية، إن المصريين لم يتعلموا بالقدر الكافي كيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية وإدارة الحالة الديمقراطية في ظل التدافع والتنافس السياسي وكيفية الوصول إلى التوافق.
وقال إن التعامل مع المرحلة الانتقالية على أنها مرحلة تسيير أعمال وليست تأسيساً لدولة جديدة، وظلت الرئاسة تتعامل مع الموضوع بالقطعة، وهو ما يأتي بآثار شديدة السلبية.
وأشار إلى أن المعارضة تمارس المراهقة السياسية والرئاسة تؤدي بصورة مرتعشة ومتلعثمة، مؤكداً أن الحديث عن انفرادية القرار وليس الديكتاتورية التي تمارسها الرئاسة لأن هذا الأمر حتى الآن يتم وصفه بالانفراد في اتخاذ القرار وعدم وجود آليات واضحة في اتخاذ القرار.
وأكد أن السياسة هي فن صناعة البدائل التي يجب أن تتبعها السلطة، مشيرا إلى أن مسار تعديل الدستور يجب على المعارضة أن تضغط بشدة فيه حتى لو اتبعت الحكومة المراوغة السياسية.
وطالب المعارضة بالانتفاض من أجل إعداد أكثر من 130 قانونا تحتاجها الدولة، مشيراً إلى أن هناك العديد من المؤسسات التى سيتم تشكيلها ويجب أن تقوم المعارضة بما تملكه من كفاءات في تشكيل تلك المؤسسات.
طلب الحرس الجمهوري المصري من الكثيرات من ضيفات معرض القاهرة الدولي للكتاب من السيدات العاملات في هيئة الكتاب، ألا يظهرن أمام الرئيس محمد مرسي من دون حجاب أو مرتديات “بنطالاً”.
هذا ولم يلتق الرئيس بالمثقفين المصريين أمس، في افتتاح المعرض، كما اعتاد سلفه مبارك، في حين نفى مسؤولو الثقافة في مصر استبعاد أو دعوة أي من الناشرين المختارين للقاء الرئيس، مؤكدين أن الرئاسة وحدها بالتعاون مع اتحاد الناشرين اختارت المدعوين.
وعندما سألت الناشرة صاحبة “دار العين” فاطمة البودي عن سبب استبعادها، أخبرها أحد أعضاء اتحاد الناشرين، بحسب ما أوردت صحيفة “السفير” اللبنانية، بأن السبب يعود إلى “مهاجمتها الإخوان دائماً”.
يذكر أن المعرض افتتح أبوابه أمام الجمهور، أمس الأربعاء، ويستمر حتى الخامس من شهر شباط/فبراير المقبل، حيث تقام نقاشات المعرض تحت عنوان “حوار لا صدام”.