الهندي عز الدين : متى تستحي يا “عرمان”.. وقائدك المنتفخ (فريق الغفلة) “مالك عقار”؟!

يقوم وفد من الحركة الشعبية المتمردة (قطاع الشمال)، بقيادة “مالك عقار” و”ياسر عرمان”، بزيارة هذه الأيام للولايات المتحدة الامريكية، بدعوة من المبعوث (السابق) “برينستون ليمان”، ووصل الوفد أمس إلى “نيويورك” للقاء بأعضاء من مجلس الأمن ووكالة الأمم للشؤون الانسانية، بعد أن التقى في “واشنطن” بأعضاء في الكونغرس ومسؤولين في الخارجية الأمريكية، بهدف تفعيل ما أسموه (قانون سلام السودان)!!
{ الموتور “عرمان” لا يستحي من أن يقول بعد مقابلاته التآمرية ضعيفة الأثر: (إن المؤتمر الوطني اختار فصل الجنوب بدلاً من قبول إجراءات جوهرية في مركز السلطة، وذلك من أجل الحفاظ على الحكم، حتى ولو أدى ذلك إلى التضحية بوحدة السودان)!!
{ يا له من كذاب رخيص، يوزع الكذب ويزور الحقائق مطأطئاً رأسه (الفارغ) أمام سادته (البيض) من (رعاة البقر) المحدثين في بلاد (اليانكي)!!
{ متى تستحي يا “عرمان”.. وقائدك المنتفخ (فريق الغفلة) “مالك عقار”؟! لماذا تلهثون إلى أمريكا كل شهر وآخر، لتسقط لكم – إنابة عن جماهيركم (مقاتلي الكي بورد)، (مناضلي البوستات) – هذا النظام!!
حدثني أحد المناضلين (التائبين) – يشغل منصباً حكومياً الآن – في اعتراف جدير بالتوثيق عن فترة نشاطه بالمعارضة في الخارج، قائلاً: (تعرف يا أستاذ.. الواحد مننا كان يمشي يشتري ليهو قزازة (شري) ويجي يفتح (بوست)!! وهاك يا شتائم وهاك يا نضال)!!
{ لقد أسقط المناضلون الحقيقيون، صناع (الثورة) في “مصر” و”اليمن” و”تونس”، أنظمة القهر والكبت و(السيادة البوليسية)، عبر (الميادين)، من داخل عواصم بلادهم، في “القاهرة” و”صنعاء” و”تونس”، ولم يلجأوا إلى سفارة أمريكية واحدة، دعك من (الركوع) تحت أحذية عواجيز (يهود الكونغرس)، كما يفعل الآن “عرمان” و”عقار” و”عبد العزيز آدم الحلو”!!
{ إذا كان الشعب السوداني العزيز يؤمن ببرامج وأفكار (قطاع الشمال) و(جبهة الوهم الثورية)، لما احتاج “عرمان” أن يستنصر بالسفير الأمريكي (اليهودي) “برينستون ليمان”، ولما دعا إلى تفعيل قانون السناتور (الحقود على شعب السودان) “فرانك وولف”، المسمى (سلام السودان)، وهو في الحقيقة مشروع (دمار السودان)!!
{ ستهدر طاقتك يا “عرمان”، أنت وزعماء فصائل (العنصرية) الثورية، في ما لا يسقط النظام، وستضيع الإدارة الأمريكية وقتها عندما تفسح المجال وتفتح الأبواب لمنبوذين مطرودين من البلاد، بأمر سلطات (الشعب السوداني).
{ (التغيير) لن يأتي عبر هذا الباب.. والأيام بيننا.. والتاريخ سيشهد.
{ (التغيير) لن يقوده (العنصريون)، الذين فصلوا (الجنوب)، ويريدون أن يفصلوا بعده (دارفور) و(جبال النوبة).
{ (التغيير) لن يفرضه علينا موظفون (يهود) في الخارجية الأمريكية أو ضباط في الـ (C.I.A) أو عمال في (وكالات الإغاثة) المسيسة التابعة للأمم المتحدة، ولو كان لأمريكا سلطان على الشعوب، لما سقط “حسني مبارك” وهرب “بن علي”، وقتل “القذافي” شر قتلة، واحترق وجه الفريق “علي عبد الله صالح”، ليحترق بعده كل نظام الحكم في “صنعاء”.
{ لا مكان للعنصريين الانفصاليين في جمهورية السودان.

صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version