وبحسب صحيفة “المساء” مرت بها السنوات وتقدم بها السن وراح أصحاب الهوي يبحثون عن فتاة أصغر سناً يقضون وقتهم معها وبدأوا ينفضون من حولها رغم محاولاتها لارضاء زبائنها لكنها فشلت في الحفاظ عليهم. أحست أن الأيام سرقت بريق أنوثتها وأن سحر عيونها ضاع مع سهرات المزاج والفرفشة مع زبائنها الذين نسوا لياليها وراحت تبحث عن وسيلة لإعادة الباحثين عن المتعة إلي سهراتها فاستعانت ببعض بائعات الهوي للعمل معها واختارت صغيرات السن من المطلقات والساقطات .
اتفقت معهن علي العمل معها وحددت 50 جنيهاً للساعة علي أن تقتسمها معهن مقابل توفير المكان بشقتها وتولت إدارة وكر الهوي بعد أن رفضها الزبائن.. واكتفت بأرباحها من تسهيل ممارسة الرذيلة ومكاسبها من زبائن فتياتها. تمكنت خلال فترة يسيرة من إعادة الحياة إلي مسكنها الكل يذهب إلي شقتها ليختار الفتاة التي يريد أن يقضي لحظات الرغبة معها انتشرت شهرتها بين القري وأبناء بلدتها حتي وصلت إلي رجال المباحث . فتم على الفور مداهمة وكر الهوي وألقي القبض علي المتهمة “عصمت” 48 سنة صاحبة الشقة كما تم ضبط “حنان” 24 سنة “ربة منزل” شبه عارية في أحضان “حداد” وبإحالة المتهمين إلي النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام احتياطياً علي ذمة التحقيقات .
محيط[/ALIGN]