وأكد د. السيسي خلال لقائه نازحي محلية شطايا بمحلية كاس الجمعة ، مسؤولية الحكومة التامة عن حل قضية النزوح، وقال: (لا حياة لنا إن لم نستطع إعادة النازحين واللاجئين)، وأبان أن إتفاق الدوحة أولى قضية النزوح أهمية كبيرة أثناء المفاوضات، وأكد أن الحكومة والقوات النظامية قادرتان على حماية المواطنين وتوفير الأمن.
ونوه رئيس السلطة الإقليمية، إلى أن المعسكرات أصبحت طابعة ظاهرة، تعكس للمجتمع الدولي أن هنالك مشكلة ما زالت قائمة، وأضاف: اذا لم نعالج المشكلة فإن المجتمع الدولي سيضغط على البلاد، وحذر من مجموعة تريد الضغط عليها، مشيراً لمجموعات تحرضهم على البقاء في المعسكرات وترسل أشخاصاً لأخذ إسهامات من النازحين، وقال إن هذه المجموعات تستفيد من وضع النازحين، وحث المواطنين للإسهام في حل قضية النزوح وبناء الثقة، وقال: “لا تسمحوا للفرقاء للدخول بيننا.”.
وأكد د. السيسي أن السودان واعد وسيكون من أفضل الدول في أفريقيا، وأشار إلى أن ولايات دارفور كانت مشاركة بـ(60%) من الدخل القومي، ودعا الشباب للمشاركة في السلطة المجتمعية للإسهام في حفظ الأمن والاستقرار داخل المعسكرات.
من جانبه، أكد عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور، أن حكومة الولاية ستكون عضداً وسنداً وركيزة أساسية لوثيقة الدوحة. smc