[JUSTIFY] أعلنت جبهة الدستور الإسلامي رفضها القاطع لأي دستور غير إسلامي تجيزه الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وقطعت بمقاومته بكل الوسائل السلمية، في وقت وجهت فيه انتقادات لاذعة للنظام، واتهمته بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية طيلة الفترة الماضية، مؤكدة تمسكها بإقامة دستور إسلامي وتطبيقه في كافة مناحي الحياة باعتباره رسالة ومسؤولية وطنية لأن 97.3% من الشعب السوداني مسلمون. ورحب البروفيسور ناصر السيد – الأمين العام للجبهة في تصريح له بتكليف المشير عبر الرحمن سوار الذهب للاتصال بالأحزاب للمشاركة في الدستور، وقال إن سوار الذهب شخصية وطنية وإسلامية، وأضاف أن الجبهة لم تصلها الدعوة للمشاركة فيه، وتابع إذا تمت دعوتنا فعندئذ نقرر مشاركتنا من عدمها وأن ذلك سيكون حسب طبيعة تكوين اللجنة وفكرتها. ورهن ناصر الخروج من الأزمات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد برحيل النظام، وقال الحصل في ليبيا وسوريا واليمن ما دايرنو يتكرر في السودان حسب تعبيره، وأبان (الأفضل للنظام أن يمشي بأخوي وأخوك) وأشار إلى أن وجوده (24) عاماً في سده الحكم نوع من الثقالة السياسية.
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]