أطلب من الله..
بالمقابل ينتهز البعض الفرص والأحايين ليزيحوا الآخرين من موضع رزق أو فائدة مستحقة، مستخدمين في ذلك بعض الحيل والطرائق التي لا تخلو من بعض خبث ولؤم ومقدرة و«ظهر».. والحكاوي والشواهد متوافرة في قصص كثيرة يحكي بعضها الرجال والنساء والشباب كل حسب موقعه ومكانه.. مما يجعلك تتصور العالم في حالة غابة كل واحد يتربص بالآخر.. ولكن هل كل هذا العالم محكوم بسلطان، البعض قد حكى عن بعض حديث خالد.. يا ابن آدم لا تخافن ذوي سلطان ما دام سلطاني باقياً وسلطاني لا ينفذ أبداً.. يا ابن آدم لا تخشى من ضيق الرزق وخزائني ملأى لا تنفذ أبداً.. يا ابن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني..».. فمن أين لنا أن نمتليء بالروحانيات والإيمانيات التي تحول بيننا والتوجس من كل قادم وكل آمل في تزاحم التكايد على الرزق وقطع الطريق على الآخرين.
آخرالكلام:
علينا أن نسعى بوعي ويقين بالله.. فهو الذي يحمينا من غياهب الأيام وسوء نية الأشرار.. وصوت الضمير يجب أن يكون معنا.. «معاي صوتك.. سكن جواي سكت صهايل القول من ضاج الكلام الساي» …
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]