وبعد أن إستقر في عمله بدأ بإرسال الأموال لزوجته ، حتى تقوم بشراء قطعة أرض تلمّ شمل الأسرة وتريحها من عناء ” بيوت الإيجار ” .
وبدأت زهرة في رحلة البحث عن منزل مناسب ووقع إختيارها على منزل رائع بحي راقي في العاصمة بعد أن توفرت في يدها الأموال اللازمة لشرائه ، وبعد أن وافق عليه فاروق .. تساءلت عن كيفية تسجيل البيت بإسمه وهو غير موجود ؟
فإجابها فاروق موضحاً الحالة واحدة ويمكنها أن تسجل المنزل بإسمها .
وبالفعل سجلت زهرة المنزل بإسمها وقبل أن يعود فاروق من البحرين كانت زهرة قد وقعت في حب أحدهم وغرر بها . فرفعت دعوى ضد زوجها فاروق لتطليقها منه بالغيبة ، وصدر الحكم لها بالفعل ، حكم بتطليقها من فاروق الذي لم يتوقع أبداً هذا التصرف الغريب من زوجته وأم أولاده ، ورفض أن يستأنف قرار التطليق بعد إكتشافه لخيانتها ، ولكنه رفع دعوى مدنية ضدها لتعديل سجل المنزل من إسمها لإسمه موضحاً انه المشتري الحقيقي للمنزل .
لو كنت القاضي يا سيدي القارئي فبم تحكم في هذه القضية ؟صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]