وروى عاملون بالتعدين حكايات وأساطير حول هذا المنجم الذي يحوي العديد من المنشآت الداخلية ، مؤكدين وجود غرف عده بجانب وجود مبنى داخل حدود المنجم لم يستطع المعدنون تحديد مساحته على مدى فترة (12) شهراً متواصلة ، ووفقا للعاملين يشبه المبنى السجن وذلك لإرتفاعه الشاهق ، مع وجود بقايا زجاج تكسو الحائط من أعلى لمنع اعتلاء المبنى . فيما رجح خبير الآثار ” محمد توم ” الذي رافق وفدا من وزارة المعادن لاستجلاء الأمر أن يكون المبنى معملا لصهر الذهب المستخرج. وكشف العاملون بالتعدين عن وجود غرفة قالوا إنها ” مسكونة بالجن ” لعدم قدرتهم على الوصول إليها بسبب إغلاقها المحكم بواسطة “طبلة ” مغناطيسية تمنع اقتراب معاول الحديد منها.
صحيفة المجهرالسياسي[/JUSTIFY]