وأوشكت البلدان على الانزلاق إلى الحرب في ابريل نيسان الماضي مع وقوع أسوأ اشتباكات بينهما منذ ان انفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو تموز 2011 .
وبعد وساطة من الاتحاد الافريقي إتفق البلدان في سبتمبر ايلول على استئناف صادرات النفط من جنوب السودان -الذي ليس له منفذ بحري- عبر خط انابيب يمر في اراضي السودان.
لكن الشكوك المتبادلة ظلت مترسخة ولم يسحب اي من الجانبين جيشه من منطقة الحدود وهو شرط لكل منهما لاستئناف تدفقات النفط.
وجمع الاتحاد الافريقي الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في بداية الشهر الحالي لانهاء المأزق.
وقال عماد سيد أحمد المتحدث باسم البشير لرويترز يوم الثلاثاء “الرئيسان سيواصلان مناقشاتهما في أديس ابابا في 24 يناير وفقا للجدول الزمني الذي اتفقا عليه في قمتها (الاولى).”
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من وزير الاعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين. ويقول جنوب السودان إن كير مستعد دائما للاجتماع مع البشير.
ويجري مسوؤلون امنيون من البلدين محادثات حاليا في اديس ابابا لمناقشة الخطوات العملية لاقامة منطقة عازلة بمحاذاة الحدود المتنازع عليها.
وتتهم الخرطوم جنوب السودان بدعم متمردين في السودان. وتنفي جوبا ذلك وتقول ان الخرطوم تساند ميليشيات في جنوب السودان
[/JUSTIFY]وكالة رويترز