وبررت الأحمدية ما فعلته بأن وهبي خاضت في شرفها وطعنتها في كرامتها، وتابعت: “أنا على استعداد أن أقتل كل من يحاول المساس بشرفي وكرامتي”.
وقالت الأحمدية إنها شعرت بالتعاطف قليلا مع هيفاء وهبي بعد أن انفصلت عن زوجها أحمد أبو هشيمة مؤخرا، وكانت على استعداد لتقديم يد العون لها في أية خدمة تطلبها. ومع ذلك أكدت أنها لا يمكن أنها لن ترضى بأقل من سجن هيفاء، على خلفية الدعاوى القضائية التي رفعتها ضدها، لاتهامها بفيلم إباحي.
ومن المتوقع أن تستمر الحرب بين هيفاء وهبي ونضال الأحمدية، حيث لا تبذل إحداهما جهدا في سبيل احتواء الخلافات، ولكن على العكس تماما، تنتهر كل منهما الفرصة لمضايقة الأخرى، ورفع القضايا عليها.
وأكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أنها تتعرض لمؤامرة لإسقاطها فنياً، مشيرة إلى أن هذه المؤامرة بدأت منذ الأيام الأولى للعام الجديد 2013، بانتشار شائعة خطبتها من رجل الأعمال اللبناني رضا المصري.
وفي هذه الصدد أصدر مكتبها الإعلامي تكذيباً بشأن هذا الأمر، وجاء في التكذيب: “مروج هذه الشائعة معروف، وما يحصل لهيفاء هو ردّ على نجاحها السّاحق مع بداية العام”.
كذلك اعتبرت هيفاء أن ما حدث لها في حلقة الأحد الماضي من برنامج “الرقص مع النجوم” عندما قطعت سحابة فستانها الأسود، سببه حسد البعض لها بسبب النجاح الساحق الذي حققته منذ بداية العام.
جدير بالذكر، أن بعض المصادر من داخل شركة “روتانا” أكدت أن هيفاء لم تصوّر الكليب الذي صرحت بأنها انتهت منه مع المخرجة إنجي جمّال، لعدم وجود شركات راعية للكليب الذي يحتاج لميزانية ضخمة، وأن “روتانا” لا تستطيع إنتاج الكليب بمفردها، وتحاول حالياً الاتفاق مع بعض شركات الدعاية لتشارك في إنتاج الكليب حتى يخرج إلى النور.
جودنيوز ، صوت روسيا