يقول الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع: كانت كلها أسماء ضباط من كبار الإسلاميين في الجيش.. وكان منهم (ود إبراهيم) قائد معهد الاستخبارات يومئذ. وفي لقاء مدير جهاز الأمن الحالي الفريق محمد عطا مع قادة المجاهدين نسأله هل تتهمون قوش وود إبراهيم بقيادة انقلاب مشترك الآن..؟ (نوفمبر 2012) كيف يستقيم أن يلتقي هذا مع هذا مع أن ود إبراهيم هو الذي كشف انقلاب قوش السابق؟! والفريق محمد عطا يقسم بالله أن من أبلغ الرئيس بالانقلاب السابق لم يكن هو ود إبراهيم!
واللواء ود إبراهيم نفسه ينفي لنا بشدة أنه هو من كشف انقلاب قوش.
وكتابات بعض قادة المعارضة تقص أن الفريق محمد عطا هو الذي كشف الانقلاب السابق.
لكن اللواء ود إبراهيم يعترف بتدبير الانقلاب ليستبق به انقلابا بعثيا.
وبداية الدائرة في السودان تقترب من نهايتها كلما تباعدت عن هذه البداية لكن خيوط الدخان المتداخلة تلتقي مع مشروع قيادة مديري المخابرات العربية لصالح واشنطن.
خيوط بعض ما يقدم تفسيرا لها هو بقية حديث وزير الدفاع السوداني وبقية الأحداث التي نقصها وغداً نكمل.
الجزء الثاني …إسحق أحمد فضل الله : طبقات الأرض تحت الخرطوم (2) … قوش للرئيس : جئت لأحدثك عن انقلاب .. الرئيس :نعم والمدبر هو أنت! فأنصعق قوش
صحيفة الشرق