وحسب قضية الاتهام المقدمة للمحكمة ان بلاغا ورد الشاكي لشرطة الخرطوم وسط بأن الزوج قد اعتدى على زوجته طعنا بالسكين وهرب ، وفور تلقي البلاغ تم استصدار أورنيك جنائي بموجبه تم نقل المصابة للمستشفى فى محاولة لإسعافها بيد انها توفيت متأثرة بجراحها لتواصل الشرطة تحقيقاتها مع المتهم الذي سلم نفسه لقسم شرطة السوق المحلي واعترف بأنه سدد طعنات لزوجته بمنطقة الديم بالخرطوم وسط لتتم إحالته للجهة المختصة التى باشرت تحرياتها معه واقر بجريمته وافاد بان المجني عليهازوجته وعلى خلاف معها ، وقبل الحادثة بفترة قام بزيارة ابنتهما بالمدرسة ووجدها تعمل ببيع الفطور بالمدرسة وشكت له الابنة عن معايرة زميلاتها لها بسبب عمل والدتها فقرر تحويلها الى مدرسة أخرى واخبر والدتها التى لم توافقه الفكرة وبدأ اجراءات تحويلها وطلب من مديرة المدرسة تحويل الطفلة وقام بتسجيلها بمدرسة أخرى وجاء يوم الحادثة لاخذ ابنته اليها بيد ان المعلمات حاولن منعه بالاتصال بشرطة النجدة وتمكن من اخذها منهم وفى نهاية اليوم الدراسي اعادها الى المنزل ولحظة توقفه امام منزل اسرة المجني عليها خرج اليه شقيقها ودار بينهما خلاف اعتدى عليه بالضرب الى ان تدخل الجيران وفى تلك اللحظة تدخلت المرحومة وقام بتسديد طعنة لها داخل منزلهم واستطاع الخروج فور ارتكابه الجريمة بعد اكتمال التحريات ووصول تقرير الطبيب الشرعي الذي يوضح اسباب الوفاة امرت النيابة باحالة المتهم بتهمة القتل العمد تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي واستمعت المحكمة بدورها لقضية الاتهام واستجوبت المتهم وبدأت سماع قضية دفاعه تمهيدا للفصل فيها.
صحيفة الأهرام اليوم[/JUSTIFY]