وقال المهندس علي شمار أمين الصناعة والكهرباء بالحزب خلال حديثه في المنبر الدوري لشباب الحزب أمس بالمركز العام ، إن الأسلحة التي تستخدمها القبائل في الحروب القبلية في دارفور هي أسلحة الحكومة ، متهماً النظام بعدم الإلتزام بتنفيذ الوثيقة خاصة في الجوانب المالية .
ووصف الأمين السياسي للحزب كمال ” عمر عبد السلام ” سلام الدوحة بالعبث هدف من خلاله موقعوه على الإستوزار ، وقال إن بعض أبناء الإقليم إستفادوا من المناصب وآخرين من الأموال ، قاطعاً بأن جيوش أبناء دارفور الموجودين في السلطة لن يستطيعوا حل الأزمة لأنها متعلقة بالحقوق وليس الوزارات ، وقال إن قضية الإقليم هي إحدى دوافع المعارضة لإسقاط النظام ، لأن المؤتمر الوطني لا يملك لها حلاً رغم مرور (9) أعوام عليها .
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]