وأكد نافع ان المعارضة والحركات المسلحة والجبهة الثورية سعياً لإلغاء الشرعية الإسلامية بصورة واضحة بجانب تهيئة السودان وتقسيمه لدويلات وأقاليم محددة قائلاً إن الأقاليم هي إقليم دارفور وإقليم جنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها.
وحول موقف القوى السياسية المعارضة قال نافع إن تلك الأحزاب وقعت على الوثيقة ولكنها أنكرتها لتمرير أهدافها كغطاء سياسي وان يتم تنصيب ياسر عرمان بديلاً لجون قرنق كاشفاً عن أن الحزب الشيوعي السوداني يمثل رأس الرمح الأساسي في هذه الوثيقة بالإضافة إلى حزب البعث اللذين لعبا دوراً محورياً في إنفاذ ورسم الملامح الأساسية لوثيقة الفجر الجديد، وحول موقف الأمة القومي والشعبي قال نافع إن هذين الحزبين لديهما موقف أصيل ومناهض لهذه الوثيقة خاصة قضية فصل الدين عن الدولة بجانب تعليقهما عن موقف مالك عقار وعرمان اللذان يريدان ان يمران إلى سلم أكبر وأعلى وترك الأحزاب وراءهم.
من جهته شن القيادي بالمؤتمر الوطني دكتور أمين حسن عمر انتقادات شديدة اللهجة الوثيقة وخاصة موقف الحزب الشيوعي المتذبذب قائلاً إن الشيوعي ليست لديه أي علاقة بالديمقراطية ولا باللبرالية مطلقاً على تلك الوثيقة بوثيقة الطفيليات واصفاً إياها بالوثيقة التفكيكية التي ترعاها أوغندا صاحبة أكبر مشروع تخريبي في المنطقة.
لافتاً إلى ان هذه الوثيقة التي أطلق عليها الفجر الجديد تخاطب الأقليات وليست لديها أي صلة بالمواطن السوداني، مضيفاً ان دعاة الوثيقة الذين أطلق عليهم (الرعاة) يريدون تفكيك الجيش والقوات النظامية، وتسأل هل كانوا يريدون بهذه الوثيقة فصل جبال والنيل الأزرق وضمهم للجنوب بكل سهولة.. قائلاً: إن الوثيقة تعتبر إهدار مبدأ المواطنة والالتفاف حول قضايا تعجيزية وخيالية سيدفع ثمنها المواطن العادي.
الخرطوم: smc