ويحلف أحدهم بانه قام بهذه المحاولة التفتيشية في مرات متباعدة ، ووفق ما ساعدته ظروفه في تفتيش هواتف أكثر من عشرة من أصدقائه و معارفه فوجد فيها ” الكثير والمثير ” ولم يستبعد في هذا المثير والكثير حتى هواتف زميلتين من زميلاته بالجامعة .
هذا الأمر ليس غريباً جداً ، فالإحصاءات العالمية والتجارب الشخصية والخاصة تشير إلى إثبات الأمر أكثر من نفيه ، فالمواد الخليعة من صور الى فيدوهات تملأ هواتف الكثير من الشباب ، هذا على مستوى م هو محفوظ في ( ذوكر ) هذه الهواتف ، أما إذا شملتها زيارات المواقع ( إياها ) فالحال مائل جداً ، والأغرب أن هؤلاء لا يدركون أن مشاهدة هذه المواد (الحمراء) قد يصل مرحلة الإدمان . وأن إدمان مشاهدة تلك المواد الخليعة أخطر وأكبر من الإدمان على الهيروين والكوكايين وغيرها من أنواع المخدرات .
وحسبما يشير الأطباء والمختصون فإن خطورة تلك المواد الخليعة ، تسهم في إنخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة ويجعل عملية الإستيعاب بطيئة جداً ، وهذا بدوره يجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ، هذا بجانب الإصابة بالأرق وقلة النوم .
ومن أول خطوات التخلص من هذا الإدمان هو الإعتراف بالمشكلة والإقرار بأنها خطأ يجب تصليحه والإعتراف بأنها معصية لله تعالي يجب الإقلاع عنها لأنها ذنب كبير وقبح أكبر .
صحيفة حكايات