مانشستر يونايتد 2 – 1 ليفربول
حسم مانشستر يونايتد المتصدر موقعته مع ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول 2-1 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما سمح له بتوسيع الفارق بشكل أكبر عن جاره مانشستر سيتي الذي تنتظره لاحقا مواجهة صعبة مع آرسنال.
على ملعب “اولدترافورد”، واصل مانشستر يونايتد مسلسل انتصاراته وحقق فوزه الرابع على التوالي والتاسع في أخر 10 مباريات (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل مع سوانسي سيتي)، وجاء على حساب ليفربول الذي لم يذق طعم الفوز في معقل “الشياطين الحمر” منذ 14 آذار/مارس 2009 حين خرج فائزاً 4-1.
واستحق فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي يفتقد خدمات مهاجمه واين روني بسبب الإصابة، الفوز على “الحمر” وألحاق الهزيمة السابعة بهم هذا الموسم والابتعاد في الصدارة موقتا بفارق 10 نقاط عن جاره سيتي.
وسيطر يونايتد الذي يخوض اختباراً صعباً أخر الأحد الماضي في ضيافة توتنهام، تماماً على الشوط الأول وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 19 من فرصته الحقيقية الأولى وذلك عبر هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً وبفارق هدفين عن مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز، بعدما تلقف بتسديدة أرضية من اللمسة الأولى عرضية الفرنسي باتريس ايفرا.
وكاد فان بيرسي أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثان بعد تمريرة من اشلي يونغ لكن محاولته علت العارضة (26)، واتبعها داني ويلبيك بتسديدة صاروخية علت العارضة أيضا بقليل (34).
وواصل يونايتد اندفاعه وحصل على فرصة أخرى عبر توم كليفرلي الذي استفاد من خطأ في تشتيت الكرة من جو الان ليطلقها “طائرة” لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث (41).
واختتم فان بيرسي الشوط الأول بفرصة رائعة إذ حاول أن يضع الكرة بكعبه في شباك ليفربول بعد تمريرة من البرازيلي رافايل دا سيلفا لكن المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل تدخل في الوقت المناسب ليبعدها عن خط المرمى (45).
وفي بداية الشوط الثاني، نجح يونايتد في تعزيز تقدمه إثر ركلة حرة نفذها فان بيرسي فوصلت الكرة إلى ايفرا الذي حولها برأسه فلمست رأس زميله المدافع الصربي نيمانيا فيديتش ودخلت شباك رينا (54).
لكن ليفربول عاد إلى اجواء عبر دانيال ستوريدج الذي دخل بدلا من البرازيلي لوكاس خلال استراحة الشوطين، وذلك بعدما تابع الوافد الجديد من تشيلسي الكرة التي صدها الحارس الإسباني دافيد خيا بعد تسديدة من القائد ستيفن جيرارد (57)، مسجلاً هدفه الثاني مع “الحمر” في ثاني مباراة له معهم لأنه سبق له أن وجد طريقه إلى الشباك الأحد الماضي في الدور الثالث من مسابقة الكأس ضد مانسفيلد (2-1).
وكاد يونايتد أن يعيد الفارق إلى هدفين في الدقيقة 64 لولا تألق رينا في صد تسديدة قوسية رائعة للياباني شينجي كاغاوا، ورد ستوريدج بتسديدة قوية أطلقها من الجهة اليسرى بعد تمريرة من سواريز لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (70) كما كانت الحال بالنسبة لتسديدة زميله الإيطالي العائد من الإصابة فابيو بوريني الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من رحيم ستيرلينغ (72).
وحصل ليفربول على فرصة ذهبية أخرى لإدراك التعادل قبل 4 دقائق على نهاية الوقت الأصلي لكن محاولة ستوريدج علت العارضة بقليل بعد معمعمة داخل المنطقة تسبب بها سواريز، واتبعها اللاعب ذاته بتسديدة اخرى في الوقت القاتل هزت الشباك الجانبية لمرمى دي خيا (90).
وحصل يونايتد على فرصة لتوجيه الضربة القاضية لضيفه في الوقت بدل الضائع بتسديدة رائعة بالكعب لفان بيرسي لكن رينا كان في المكان المناسب ليحرم الهولندي من هدفه الثامن عشر في الدوري هذا الموسم.