وقال السفير البريطاني الدكتور بيتر تير خلال مخاطبته حفل التدشين بالسلام روتانا أن علاقة المملكة المتحدة مع مفوضية حقوق الإنسان بالسودان علاقة متميزة .
وأضاف أن برنامج التدريب يشتمل علي تدريب مكثف لمدة إسبوع يقوم بالتدريس خبراء من مركز قانون حقوق الإنسان جامعة تونغهام والمفوضية القومية لحقوق الإنسان الفلسطينية ومركزها القاهرة .
ويغطي البرنامج القضايا الرئيسية من مبادئ باريس للمؤسسات لحقوق الإنسان وإجراءات تقديم الشكاوي والرصد والتوثيق وكيفية العمل مع المجتمع المدني والجهات الحكومية.
وقال السفير البريطاني أن اهتمام الحكومة البريطانية يأتي عبر دعم المفوضية حقوق الإنسان السودانية كشريك أساسي في حماية حقوق الإنسان وثمن دور حكومة السودان بإنشاء المفوضية في العام 2012م وأكد دعمه اللامحدود للمفوضية لتكون أداة فعالة لحماية حقوق الإنسان .
وأكدت الدكتورة آمال التني رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالسودان عزمها وبشكل قوي تنفيذ جميع مهامها دون خوف وانحياز ، وثمن دور الحكومة البريطانية في دعمها للمفوضية بالتدريب وبناء القدرات وأضافت أن المفوضية القومية لحقوق الإنسان تأسست في العام2012م بالتعاون مع مركز حقوق
الإنسان بجامعة توتنغهام ومركز القاهرة للدراسات والمفوضية المستقلة لحقوق في فلسطين حيث قامت السفارة البريطانية بالخرطوم برعاية مدربين في مجال حقوق الإنسان بكل من مصر وفلسطين وبريطانيا لزيارة السودان لمدة إسبوع كجزء من برنامج طويل لبناء قدرات في مجال حقوق الإنسان بالسودان.
وأكدت التني أن تأسيس المفوضية يعتبر خطوة هامة لضمان حماية وترقية حقوق الإنسان بالسودان ، وقالت الدكتورة آمال أن البرنامج يعتبر فرصة للإطلاع علي آليات حقوق الإنسان وطرق التعامل معها والنظر عن قرب لكيفية عمل المفوضيات .وكذلك يمكن للمفوضية بناء علاقات مع المجتمع المدني
والمنظمات غير الحكومية وأنه فرصة لنقل تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال .
وقالت الدكتورة رندة سنيوره ممثل الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان أنها تتطلع لبناء علاقات قوية مع المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان لتزدهر وتقوم بدورها علي أكمل وجه مؤكدة ضرورة التعاون والشراكة بين المفوضيات بالوطن العربي وذلك من أجل تبادل الخبرات ونقل التجارب.
وقالت أن السودان من أوائل الدول التي راعت حقوق الإنسان وأكدت استعدادها لدعم المفوضية السودانية في كافة مهامها وتقديم المشورة لها في أى وقت . سونا