وتعود تفاصيل المحاولة الفاشلة لوصول سيارة عند منتصف الليل حذاء السور الغربي للسجن، وبه أقسام النزلاء المحكوم عليهم فى جرائم تتعلق بالمخدرات ويبلغ عددهم حوالي ألف وخمسمائة نزيل وقذفت السيارة شحنتها من الجوالات من فوق السور ثم ولت هاربة بعدها أخفى أحد معاوني الجناة من داخل السجن جوالات المخدرات تحت بعض الأنقاض داخل فناء السجن الغربي توطئة لإدخالها بعد فتح السجن صباحا وعندما لاحظ أحد أفراد قوة السجن المناوبة ارتباكا على وجه المشتبه به تتبع أثره حتى أوصله إلى المخدرات المخبوءة تحت الركام فرفع الأمر لرئيسه المباشر.
وخف مدير السجن اللواء حسن يحيى زكريا عند الثالثة من صباح أمس ووقف بنفسه على الإجراءات التى أفضت لحبس المشتبه به والذي أدلى ببعض المعلومات عن المحاولة المحبطة.
ويعد هذا الانتصار الكبير تاليا لانتصار آخر، بعد أن أحبطت إدارة السجن محاولة مماثلة جرت أواخر العام المنصرم بفضل السياسة الصارمة التى تتخذها الإدارة فى حماية النزلاء من آفة المخدرات.
صحيفة حكايات[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
