يعكف المخرج السينمائي سعيد حامد على انتاج فيلم بعنوان (الطريق إلى دارفور) وبدأ يحشد له كل الامكانيات اللازمة حتى يصبح فيلماً سودانياً بمواصفات عالمية.
وأوضح حامد -الذي زار السودان مشاركاً في حفل تدشين مستشفى سرطان الأطفال- أنهم قاموا بتسويق الفكرة في أوروبا وأمريكا، ووجدت الفكرة قبولاً كبيراً وطيباً، ويرى حامد أن الفيلم سيصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة حول قضية دارفور، وذلك يعد رسالة من رسائل الفن التي يجب أن يقوم بها، وزاد: هذه مسؤولية شخصية أراها ملقاة على عاتقي لأنني سوداني.
وقال حامد لـ(فنون): عندما سوقت الفكرة للمسؤولين بالسودان لم أجد رداً وأتمنى أن تأتي التجربة بأيدٍ سودانية، وبانتاج سوداني، وأنا متأكد من نجاحها، وأعتبرها فاتحة خير لسينما سودانية يمكن أن تتواصل لطرح الكثير من قضايا المجتمع عبر رسائل لكل العالم.
وأكد حامد أن السينما السودانية ظلت من أكبر همومه، مبدياً تحسره وهو يرى دور العرض العشوائية التي تعرض أفلاماً تستهدف نوعية معينة من المشاهدين، لأن السينما في رأيه تستوجب تصحيح المفاهيم ابتداءً بدور العرض، اضافة لاستجلاب أفلام ذات مضمون فكري ترتقي بفكر المشاهد وتسهم في تثقيفه وتوسيع مداركه.
صحيفة الرأي العام