أزواج حلوين

أزواج حلوين
لاتذهب بعيداً على ذكر عبارة «رجال حلوين» كل مافي الأمر أن الناشطة الكويتية «سلوي المطيري» دعت لشراء «أزواج حلوين من دول إسلامية بمواصفات خاصة» لحل مشكلة العنوسة في الكويت مبررة بأن المراة الكويتية مدللة وشخصيتها قوية وتفضل أن تكون قائدة، لذلك يحدث الصدام بينها وبين زوجها ومن ثم يحدث الطلاق.. وللخروج من هذا المأزق ارتأت «سلوى» ضرورة «شراء أزواج حلوين بمواصفات خاصة..».. وليهنأ «الحلوين» على نطاق الوطن العربي والإسلامي بفتح وظائف أزواج حلوين، وربما ساعد ذلك في حل مشكلة العطالة والبطالة، حيث المطلوب لشغر هذه الوظائف مواصفات محددة.. هي أن يكون «الحلو» مهذباً ولبقاً ومتواضعاً وجميل الشكل وينفذ طلبات زوجته«القائدة» ويطيع أوامرها ويدللها.. بذلك يقضي أجمل أيام حياته في مظلة أجمل أيام حياتها بعيداً عن «النقة» والشجار والمنازعات.. كما توصي «سلوى» وتضيف أن هدفها هو «تحسين النسل من خلال استقدام أزواج ذوي بشرة بيضاء.. وعلى مستوى العطالة ببلادنا فإننا نهنئ بعض «العطالين الحلوين من ذوي البشرة البيضاء أو مستخدمي الكريمات بفتح وظائف زوج طائع ودلاع.. والوسطاء يمتنعون.. ولا مجال للمحسوبية.. خاصة وأن الجهة المخدمة شخصيتها قوية.. مبروك فرجت».

الهجمة غير نجمة: استوقفني خبر على أحدى الصحف السيارة مفاده أن المؤتمر الوطني يتوقع هجمة شرسة من الخارج بعد التاسع من يوليو.. ورغم أنه كعادته لم يسم هذا الخارج.. إلا أن واقع الحال يؤكد ذلك.. فقد أصبحت الأطراف بعد انفصال الجنوب في موجة متتالية من حالات اللاأمن واللا استقرار.. الشيء الذي يعني اتساع دائرة تشتيت قوة الحكومة القائمة ومن ثم تحجيم دورها إلى أضيق الحدود مع احتمالات نشوب حراك «شعبي» والشعبي هنا ليس شعبي«سلفا أو الترابي» ولكنه شعب السودان فهاهو السيد «مندور المهدي» لا يستبعد حدوث ثورات بقوله «لسنا مبرأين من الثورات».

النكتة الخطرة: هي كلمات تضحكك.. تثير دواخلك المحزونة، وفن الإضحاك في هذا العالم المقطب الجبين خطر جداً وليس بالسهل.. نحيّ إخوتنا في «فرقة تيراب الكوميدية» و أهمس لهم في آذانهم «رجاءاً بلاش من النكتة الأخيرة التي حكيتموها في نهاية الفاصلة الأولى بمزرعة عصام بالجزيرة» واستميحكم قرائي الأعزاء بعدم ذكرها … الجو الآن لا يتحمل مثل هذه النكتة وإن أضحكت «البق بوص» الذي لم يرى غضاضة بترديدها ولكنه قليل من التروي.. كثير من الفطنة لا تفوت على مشاعركم الجياشة التي استطعتم بها جلب الفرحة والضحكة إلى وجه الإنسان السوداني المنكوب الحزين..الحزين… فلكم مني أجمل ضحكة صادقة وأنتم رمز الضحكة السودانية الأصيلة.

آخر الكلام: حلوين.. مهجومين.. ضاحكين.. عايشين الدنيا شمال ويمين … وفي وش المويه على وين ماشين..

مع تحياتي.

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version