وأضاف : ورغماً عما ذهبت إليه بدافع إيجاد حلاً للإشكالية التي وضعتني فيها الظروف وذلك من وقع المبلغ الذي دفعته لحجز إستاد الخرطوم للحفل الغنائي وهو الحفل الذي تطرقت له في سياق عرضي لهذه القضية حتى يلم الجميع بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الملف الساخن الذي لم يف لي فيه الإتحاد بالمستحقات المالية خاصتي منذ ذلك التاريخ الذي ذهبت إليه مسبقاً وإلي هذه اللحظة التي أورد في إطارها هذه التطورات الجديدة في هذا الملف بناءً علي العقد الموقع مع مجلس إدارة الإتحاد وهو العقد الاتفاقي الذي يحفظ للطرفين حقوقهما المنصوص عليها في بنوده المضمنة فيه.
وأشار إلي أن المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب سبق لها وأن غنت بمسرح نادي الضباط بالخرطوم وكانت تعتريها رغبة عارمة في تكرار التجربة مثني وثلاث ورباع وذلك يعود لما وجدته من احتفاء وتقدير من السودانيين في زيارتها الأولي للسودان إلا أن التطورات التي طرأت في المشهد العام السوداني وقفت حجر عثرة في تحقيق ما تصبو إليه وأن تتاح لها الفرصة مجدداً للالتقاء بجمهورها السوداني الذي كان موعوداً بمشاهدتها من خلال خشبة المسرح المعد خصيصاً لها بإستاد الخرطوم والاستمتاع بفنها الراقي في 12/4/2012م وذلك بعد اكتمال كل الترتيبات والإجراءات الرسمية بطرف السلطات المركزية والولاية المختصة إلا أن السلطات السودانية ألغت الحفل الغنائي بعد حملة البرلمانية التي قادها عضو مجلس تشريعي ولاية الخرطوم.
وأردف : بعد أن تم إلغاء الحفلة اتبعت كل الإجراءات الخاصة بذلك واستلمت كل التصديقات والموافقات من الأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة الاتحادي والدكتور البارودي رئيس المجلس الاعلي للإعلام والسياحة بولاية الخرطوم السابقين ومباحث المصنفات وجهاز الأمن الوطني والمخابرات والتي بموجبها منحت الموافقة النهائية من المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية بإقامة هذا الحفل الجماهيري في الزمان والمكان المحددين وفقاً للبوسترات التي تملأ شوارع ولاية الخرطوم.
الخرطوم : سراج النعيم النيلين